ذكرت مصادر مطلعة ل"نهضة مصر" أن حبيب العادلي وزير الداخلية كشف خلال الاجتماع الوزاري الذي عقد امس برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء عن معلومات مهمة توصلت إليها الأجهزة الأمنية من شأنها أن تؤدي إلي الكشف عن هوية مرتكبي حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية التي وقعت الليلة قبل الماضية، وأسفر عن مقتل 21 وإصابة ما يقارب المائة. وأشار العادلي في تقرير عرضه علي الاجتماع، إلي تورط جهات أجنبية في ارتكاب الحادث وأن هناك بعض المتسللين الذين تم التعرف عليهم ودخلوا مصر قبل أعياد الميلاد عبر الحدود بمساعدة مصريين. واستعرض الاجتماع عدة تقارير تتعلق بالتعامل مع حادث كنيسة القديسين وتداعياته، حيث جري عرض تقارير عن التعامل مع الجرحي ودور وزارة الصحة في رعايتهم وآخر عمليات سير التحقيقات والمساعدات المقدمة لأسر الضحايا، حيث سيتم تقديم 20 ألف جينه لأسرة كل متوفي و5 آلاف لكل مصاب. حضر الاجتماع الذي عقد في القرية الذكية وزراء الداخلية والشئون القانونية والمجالس النيابية والتضامن الاجتماعي والصحة.