في تصعيد جديد لأزمة الكتب الخارجية وبعد القبض علي أبو العز الحريري بتهمة بيع كتب خارجية بدون ترخيص وخوفاً من التعرض للحبس قررت أكبر ثلاث مكتبات لبيع الكتاب الخارجي التوقف تماماً عن بيع الكتب، غير أنها لم تختف فما زالت تباع في مكتبات القطاعي البعيدة عن وسط القاهرة ، ولكن عبر وسطاء للمعارف فقط وبعيداً عن الأعين. ودخلت الحملات الأمنية التي تشنها وزارة الداخلية علي أصحاب الكتب الخارجية إلي مرحلة جديدة بدءاً من الخميس الماضي ففي الوقت الذي كان فيه المستشار ياسين ضيف الله، القاضي بمحكمة القضاء الإداري، يعلن تأجيل البت في دعوي أصحاب الكتب المدرسية الخارجية ضد الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التربية والتعليم ، بعد فرضه حقوق انتفاع عليهم، كان رجال شرطة مباحث التموين يتأهبون لإلقاء القبض علي مدير للمبيعات بإحدي المؤسسات المسئوله عن إصدار أشهر كتابين خارجيين وهما سلاح التلميذ والمعلم بتهمة حيازة 15 ألف كتاب غير مرخص من وزارة التربية والتعليم. وبعد 24ساعة هن القبض علي مدير المبيعات جاءت " الضربة الثانية" وهي التحفظ علي أبوالعز الحريري ، البرلماني السابق والسياسي المعارض، بنفس التهمة قبل الإفراج عنه من نيابة محرم بك بالإسكندرية هذا التصعيد، الذي بدا مفاجئاً من جانب الأمن، دفع مكتبات الفجالة إلي غلق أبوابها بشكل مؤقت لحين انتهاء الأزمة الحالية خشية التعرض للحبس علي يد الأمن.