أكد مدرب المنتخب الإيطالي السابق مارشيللو ليبي أنه لم يعد يعمل في كرة القدم، وذلك رداً علي مزاعم مدرب نادي روما كلاوديو رانييري عن اقتراب ليبي من تدريب الفريق. وكان رانييري قد صرح بأن ليبي ربما يحاول الاستيلاء علي منصبه كمدرب لروما بعدما تناقلت وسائل الإعلام الإيطالية شائعات إسناد المهمة التدريبية في نادي العاصمة الإيطالية إلي ليبي بمجرد بيع النادي. وواجه روما العديد من الصعوبات المالية خلال العامين الماضيين وبدا بيعه وكأنه مسألة حتمية ولكنه لم يحدث حتي الآن. وقال ليبي "يستطيع رانييري أن يقول ما يشاء.. ولكنني لا نية لدي للحديث عن كرة القدم فأنا لم أعد أعمل فيها، أما ما علي قوله فقد قلته بالفعل بعد كأس العالم". وكان ليبي قد دخل في عطلة طويلة امتدت لعامين بعدما قاد إيطاليا لإحراز لقب بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا ثم أعلن استقالته من تدريب المنتخب الأزوري في يونيو الماضي بعدما ظهر الفريق بمستوي متواضع في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وحقق روما أسوأ بداية له علي الإطلاق بالدوري الإيطالي هذا الموسم حيث جمع نقطتين فقط من أربع مباريات ولكنه نفي أن تكون لديه أي نية لاستبدال رانييري الذي ينتهي عقده مع النادي في يونيو المقبل.