ويسعي جلال لاجراء اتصالات ببعض رموز الزمالك ونجوم الكرة السابقين للتدخل معه لاقناع الاثنين بعقد هذه الجلسة لعودة الاستقرار المفقود لجدران النادي من جديد والوقوف خلف فريق كرة القدم الذي يتعثر في مباريات الدوري في المقابل فان مرتضي منصور أكد ان حل مجلس ممدوح عباس جاء في مصلحة المجلس حتي لا يكتشف أعضاء الجمعية العمومية الميزانية التي اثبتت وجود مديونيات علي النادي تتخطي 62 مليون جنيه الأمر الذي كان يستوجب من الأعضاء سحب الثقةمن مجلس عباس. دخل عمرو الجنايني عضو مجلس الإدارة في تحد أمام مرتضي وقام بتأجير عدد من المشجعين والهتيفة لمهاجمة مرتضي وسبه بسيل من الشتائم خلال مباريات الفريق القادمة وبدأها بلقاء الزمالك مع سموحة في إطار الأسبوع السادس من مسابقة الدوري ولن يتوقف الأمر عن ذلك بل أعلن الجنايني انه سوف يحارب مرتضي بنفس سلاحه بتجميع الجماهير خلفه لمهاجمة رئيس النادي السابق في كل جلسة يعقدها داخل أو خارج النادي. وعلي نفس النهج ولكن بطريقة مختلفة كلف ممدوح عباس بعض أنصاره بالسير خلف مرتضي معرفة اخباره والتصفيق له في كل مكان يتواجد فيه حتي يعرف اخباره ويشعر أن اعضاء النادي تسير خلفه ثم يقوم بتوجيه ضربة موجعة لمرتضي من خلال هؤلاء الأشخاص. وبعيدا عن هذه الأحداث سادت حالة من القلق مجلس إدارة الزمالك الذي انشغل بالحكم الذي حصل عليه مرتضي ببطلان الانتخابات بعد علمهم أن النادي الأهلي استغل حالة الانقسام والتشقق التي يشهدها النادي ودخل في مفاوضات مكثفة مع عبدالواحد السيد حارس مرمي الفريق لضمه في صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية حيث قام عدلي القيعي مدير إدارة التعاقدات بالأهلي بفتح قنوات اتصال بالحارس الذي حرص علي الانتقال للأهلي بعد أن زادت حدة الخلافات بينه وبين حسام حسن المدير الفني للفريق، وفور علم إبراهيم حسن مدير الكرة بهذه المفاوضات اجري عدة اتصالات ببعض أعضاء مجلس الإدارة طالبهم بالتدخل لإنقاذ الفريق والتصدي لمحاولات الأهلي ضم الحارس الدولي وعقد جلسة معه لتصفية الأجواء خاصة بعد علمه أن الأهلي عرض عليه مبلغًا خياليا للانضمام إلي صفوفه.