قررت قوي المعارضة تصعيد حملتها للمطالبة باشراف دولي علي الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمتين. وقال جورج اسحاق المنسق العام السابق لحركة كفاية إن لجنة "مصريين ضد تزوير الانتخابات" تعقد اجتماعًا اليوم الاربعاء للتوقيع علي وثيقة للمطالبة برقابة دولية علي الانتخابات البرلمانية المقررة في 2010 والانتخابات الرئاسية 2011 متوقعا أن يصل عدد الموقعين علي الوثيقة إلي 100 ناشط معارض يمثلون أحزاب الوفد والتجمع والناصري والغد والجبهة الديمقراطية وجماعة الاخوان وأعضاء مستقلين في مجلس الشعب. وأشار اسحاق إلي أن اللجنة سترسل الوثيقة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي وعدد من المنظمات الدولية لمطالبتها بالحضور لمصر لمراقبة الانتخابات وستقوم هذه المنظمات بدورها بالاتصال بالحكومة المصرية للحصول علي موافقتها والسماح لممثليها بمراقبة الانتخابات لافتًا إلي أن جميع دول العالم تسمح بوجود رقابة دولية علي الانتخابات التي تجري فيها فالرقابة الدولية تقليد معمول به في الدول الديمقراطية وليس اختراعًا جديدًا تطالب به المعارضة المصرية. واعتبر اسحاق أن الرقابة الدولية اختبار لمدي جدية الحكومة والنظام الحاكم في إجراء انتخابات نزيهة وبلا تزوير فإذا تم السماح بمراقبة دولية سيعد دليلاً علي حسن النوايا ووجود رغبة حقيقية لدي الدولة في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة .