حذر وترقب بات يسود أولياء الأمور والطلاب خاصتاً بعد قرار مجلس المحافظين ببدء العام الدراسي السبت المقبل وخاصة ان هناك مخاوف من خطة وزارة التربية والتعليم لمواجهة انفلونزا الخنازير حيث حذر خبراء التعليم من خطورة التعجل ببدء العام الدراسي ووصفوه بالمغامرة المحفوفة بالمخاطر. ويأتي هذا في الوقت الذي قلل فيه الأطباء من خطورة الفيروس وأكدوا ان الأمر لا يدعو للقلق وبات هناك سؤال يطرح نفسه هل نحن مطمئنون لبدء الدراسة أم لا؟ الدكتور كمال موريس أستاذ الصدر والحساسية والمناعة أكد أنه لا داعي للقلق والذعر من انفلونزا الخنازير لأنه فيروس ضعيف جدا وأقل شراسة من الانفلونزا الموسمية لذا فالذهاب للمدرسة لا قلق منه بشرط تحصين الطالب بالمعلومة الوقائية الصحيحة ومن غسل الأيد والوجه بشكل مستمر بين الحصص وبعد انتهاء اليوم الدراسي مع الالتزام بالتخلص من عادة القبلات والاحضان عند رؤية التلاميذ لبعضهم، أما الذعر والخوف من الدراسة والتجمعات فلا داعي لها فالفيروس ضعيف جدا وهذا لا يعني توقف المدارس. د. حمدي السيد نقيب الاطباء أشار إلي ان الحياة لابد ان تسير بشكل عادي ومن ناد بإلغاء أو تأجيل الفصل الدراسي الأول خوفا من تحور الفيروس وايضا من يخشي المدارس والتجمعات المدرسية حتي لا تكون سببا في انتشار بالمرض ليس للرأيان حلا لمواجهة الفيروس - لابد ان تؤخذ كل مدرسة "حالة" مستقلة في حالة ظهور الفيروس وانتشاره بشكل جماعي علي المدرسة ان تغلق أبوابها لفترة ثم تعود الدراسة مرة أخري. د. نبيل الدبركي عميد معهد الحساسية أكد ان هذا الفيروس لن يسبب مشاكل بدليل ان عدد وفياته قليلة وهم أشخاص ذو مناعة ضعيفة جدا، يقول لماذا كل هذا الخوف والذعر من بدء العام الدراسي. د. حسين عبدالقادر الخبير التربوي يتوقع أنه مع بداية العام الدراسي ودخول فصل الشتاء سوف تنتشر الحالات بشكل جنوني بين الطلاب وليتحمل المسئولون الكوارث القادمة!! فيما أكدت د. وفيه زكي الخبيرة التربوية والأستاذ بجامعة جنوبالوادي ان قرار فتح المدارس في هذه الفترة غير صائب، حيث ان الأمر سوف يتسبب في كوارث لا محالة من المؤكد ايضا ان حالات الغياب سوف تزيد لأن أولياء الأمور سوف يخافون علي أبنائهم مما سيتسبب في حالة من عدم الانضباط داخل المدارس، وتشير د. وفيه إلي ان قرار مد الفترات إلي فترتين وثلاثة سييء وتحتاج إلي دراسة متأنية ولن ينجح وذلك لأن المدرس لا يستطيع المثابرة ثلاث فترات فهي تحتاج لامكانيات مادية أكثر مما هي عليه الآن.