بداية ماذا عن أحدث أعمالك "هدوء نسبي"؟ حالياً أصور دوري في مسلسل "هدوء نسبي" الذي سيعرض في رمضان القادم وأقدم فيه شخصية صحفية ترسل في مهمة خاصة لتغطية أحداث الحرب علي العراق وهناك تكتشف عالماً آخر وما يواجهونه هؤلاء الراسلون والصحفيون من مخاطر عند تغطية تلك الأحداث التي يمكن أن تودي بحياته. معني ذلك انك اكتشفت صعوبة مهنة الصحافة؟ اكتشفت بأنها بالفعل مهنة البحث عن المخاطر وإذا كان للجندي في الميدان هدف هو الدفاع عن أرضه فإن للصحفي رسالة أيضاً وهي نقل الأحداث بمصداقية وأمانة كما هي.. نقل الخراب والدمار الذي خلفته تلك الحروب من هدم المنازل والمصانع والشركات والأرض وتشريد أهالي وأسر وموت وخراب حل علي شعب بأكمله. ألم تخشي من التعرض لتلك المهنة تحديداً؟ إطلاقاً لأننا ننقل ما يحدث بأمانة شديدة في الواقع ونبين كيف يضحي الصحفي أو المراسل بحياته لينقل الحقيقة إلي العالم كله. وما الذي حمسك لهذا العمل؟ أولاً فريق العمل رائع جداً فاشتركت مع عدد من النجوم من سوريا ولبنان وفلسطين وجميعهم أدوارهم رائعة وسعدت للعمل مع الفنان عايد فهد وأتمني أن ينال العمل اعجابكم. ألم تواجهي مشكلة اختلاف اللهجات مع اشتراكك مع العديد من الفنانين من دول عربية؟ في بداية التصوير فقط في "اليومين الأولين" لكن بعد ذلك تعودنا علي اختلاف اللهجات وبقينا نجلس مع بعض نحكي ونضحك كثيراً كما أن الأفلام المصرية القديمة والحديثة تصل إليهم كذلك الدراما المصرية وأيضاً انتشار الفضائيات قرب اللهجات بعد انتشار الأعمال التركية والمسلسلات السورية أصبحت اللهجات عادية كما أن بمصر العديد من النجوم والنجمات السوريات واللبنانيات اللاتي أصبحن يتحدثن المصرية بطلاقة واعتدنا نحن علي لهجاتهن. هل حرصتي علي أن يذاع العمل في رمضان كعادتك منذ بدايتك أمام فاتن حمامة في "وجه القمر" أكيد كلنا نريد أن تذاع أعمالنا في رمضان خاصة مع وجود أكبر عدد من المشاهدين والمتابعين للتليفزيون في رمضان ومنذ بدايتي أمام النجمة الكبيرة الفنانة فاتن حمامة في مسلسل "وجه القمر" عرف العمل في رمضان ورأيت كم هذا ممتع وكيف أن العمل يشاهد بشكل جيد في رمضان. قدمت دوراً جيداً ومختلفاً علي نيللي كريم في مسلسل نسيم الروح فماذا عنه؟ المسلسل ده من أجمل الاعمال التي قدمتها لأن به رسالة مهمة عن الانتماء إلي الوطن والأهل والمجتمع وعدم الانفصال عنه مهما تغيرت الأماكن والظروف، كما انني قدمت دور "ورد" فيه بشكل أضاف إلي نيللي الممثلة وكذلك كان التعاون مع مصطفي شعبان رائعاً رغم اننا تعاونا معاً في السينما لكن المباراة في الفيديو في 36 حلقة ممتع ومختلف وكذلك التعامل مع عمالقة مثل أحمد راتب وأيمن زايد، متعة كبيرة والعمل نفسه كتبه الكاتب يسري الجندي بشكل رائع. بعيداً عن الفيديو ما مصير فيلمك الجديد "الرجل الغامض بسلامته"؟ صورت أنا وهاني رمزي أكثر من 80% من مشاهدنا في الفيلم وتوقفنا بسبب اشغالنا في تصوير أعمال رمضان وستتكمل بعد ذلك باقي المشاهد المتبقية. ولكن قيل إن التصوير توقف لوجود مشاكل انتاجية؟ إطلاقاً لا توجد مشاكل كل ما حدث إنه عرض علي مسلسل "هدوء نسبي" للعرض في شهر رمضان فتحمست له وكذلك هاني رمزي عرض عليه أيضاً مسلسله الجديد "عصابة بابا وماما" لرمضان أيضاً فطلبنا من الإنتاج تأجيل باقي المشاهد المتبقية لبعد شهر رمضان وكان الإنتاج متفهماً جداً لذلك ووافق علي الفور ومازلنا علي اتفاقنا أن نستكمل التصوير بعد العيد. وما ملامح دورك في الفيلم؟ أجسد شخصية لميس الفتاة الاستعراضية خريجة الجامعة الأمريكية التي تقع في حب "رياضي" الذي يجسد دوره الفنان هاني رمزي لكنها تعاني من أنه يهوي الكذب والنفاق كثيراً وتدور الأحداث في إطار كوميدي ضاحك. هذه المرة الثانية التي تتعاملين فيها مع الفنان هاني رمزي فكيف تجدين التعامل معه؟ ضاحكة: فعلاً هذه المرة الثانية لنا معاً بعد فيلم "غبي منه فيه" وعايزة أقولك العمل مع هاني متعة بخفة ظله وتلقائيته التي تفجر الضحك سواء في كواليس الفيلم أو في المشاهد وهو ما يلمسه الجمهور كما أن هاني محبوب وأجد نفسي معه في الكوميديا. وهل يمكن لك أن تخوضي تجربة الفوازير مرة ثانية؟ طبعاً ممكن أخوضها ثانية لو عرضت علي فوازير بشكل جيد لكن للأسف الفوازير بالنسبة لي هي "شريهان ونيللي" وفوازير فطوطة لأنها تذكرني بأيام الطفولة ومازالت عالقة في أذهاننا، ونظل حريصين علي مشاهدتها عندما تعرض علي القنوات القضائية المختلفة وحتي لو قدمتها أو قدمها غيري فتظل الفوازير هي نيللي وشريهان وكل ما نقدمه اجتهادات. وماذا عن مدرسة الباليه الخاصة بك فكيف تتابعين نشاطها وتمارسين أعمالك الفنية؟ لست قلقة من المدرسة لأنه مع انشغالي الدائم فلا أتواجد بها بشكل مستمر لكني أحرص علي المتابعة بين الحين والآخر وهناك من يتواجدون فيها دائماً ويتابعون كل شيء فيها، وأكون علي دراية تامة بكل ما يحدث بها. ولماذا لم تقفي علي خشبة المسرح حتي الآن؟ ضاحكة: إزاي أنا أكثر فنانة في مصر وقفت علي المسرح من خلال مسرح دار الأوبرا والباليه لأنني قدمت أكثر من عرض باليه لدار الأوبرا وأعلم كيف ألتزم بمواعيدي وكيف أقف أمام جمهور كبير كجمهور مسرح دار الأوبرا.. أما المسرح سواء خاصا أو مسرح دولة فلا أجد الوقت كي أقف عليه لأنني كما قولت أعلم معني الالتزام في المواعيد ومع انشغالي في السينما والفيديو فلا وقت للمسرح كما انني لا أفضل التأخير عن المنزل لوقت طويل. وهل سنسمع صوت نيللي كريم مرة ثاني عبر ميكرفون الإذاعة بعد تجربة العام الماضي؟ أتمني ذلك طبعاً فبعد تجربتي العام الماضي أمام الفنان خالد صالح طلبت منهم تكرار التجربة والاستعانة بي في أي عمل اذاعي لأنني كنت في غاية السعادة من تلك التجربة التي تختبر من خلالها امكانياتك وقدراتك كممثل يصل برسالته إلي الناس من خلال صوته.