استأنفت الطائرات العسكرية الاسرائيلية بشكل مفاجئ غاراتها الجوية علي طول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة المعروف بممر فيلادلفي وفي محيط معبر رفح حيث قامت طائرتان من طراز إف 16 باطلاق صاروخين والقاء القنابل الارتجاجية علي المنطة الحدودية بدعوي ضرب الأنفاق بين مصر وقطاع غزة. وقد أدت الغارات وما تبعها من انفجارات شديدة إلي اهتزاز المباني والمساجد المجاورة للحدود وباقي أحياء مدينة رفح في الجانب المصري واصيب المصلون وباقي المواطنين خاصة الأطفال والسيدات بحالات ذعر خشية استمرار الغارات الجوية الاسرائيلية. ومما يذكر أن المنطقة الحدودية شهدت غارات عديدة وقصفا مكثفا من الطائرات العسكرية الاسرائيلية طوال فترة الحرب علي غزة وحتي بعد انتهاء الحرب وكانت اخر غارة جوية علي المنطقة الحدودية في 11 مارس الماضي. علي صعيد آخر عاد 10 من وفد حركة المقاومة الاسلامية "حماس" إلي قطاع غزة وذلك عبر ميناء رفح البري بعد الحوار بالقاهرة وهم: الدكتور أحمد بحر، صلاح البردويل، جمال هاشم، عبدالقادر شعبان، اياد الفرا، بلال بحر، ممدوح شلدان، محمد شمعة، وليد شمعة، وابراهيم أبو زرقة. صرح بذلك مصدر مسئول بميناء رفح البري واضاف انه سبق عودة 5 من اعضاء الوفد إلي قطاع غزة أول امس عبر ميناء رفح البري ايضا وهم كل من: محمد فرج الغول، محمد خميس حمودة، خميس النجار، موسي عطية عجلان، وزكريا أحمد ابو معمر. ووافقت السلطات بميناء رفح البري علي عودة 39 من الجرحي والمرضي الفلسطينيين ومرافقيهم إلي قطاع غزة وذلك عقب الشفاء وانهاء العلاج في المستشفيات المصرية وقد تم انهاء اجراءاتهم ودخولهم إلي قطاع غزة عبر ميناء رفح البري. كما وافقت السلطات علي دخول بريطانيين من أعضاء المنظمات الحقوقية البريطانية قادمين من اسكتلندا للتضامن مع أهالي غزة وكان برفقتهما 170 كرتونة من الأدوية والمستلزمات الطبية لتقديمها إلي الفلسطينيين في قطاع غزة.