قامت رابطة مشجعي النادي الأهلي في غزةفلسطين، بتكريم رمزي صالح حارس الأهلي والذي ظهر بمستوي رائع في المباريات التي خاضها مع الأهلي، وذلك في مقر الرابطة المؤقت وسط مدينة غزة خلال الزيارة الخاطفة التي قام بها اللاعب لمدينة غزة للاطمئنان علي أهله وذويه في ظل حالة الحصار الخانق التي يعيشها قطاع غزة منذ أكثر من سنتين. عبر رمزي صالح خلال الحفل عن سعادته ورضاه لوجوده بين أهله واخوانه في غزة، وذكر بأنه يحاول بشتي السبل ان يعبر عن بلده فلسطين وأن يعطي انطباعاً جيداً عن الكرة الفلسطينية، وقال "أنا سعيد جداً لتواجدي في أكبر نادي في افريقيا والشرق الأوسط وما وصلت إليه يرجع بعد الله سبحانه وتعالي لزملائي في فريقي السابق شباب جباليا وزملائي في المنتخب الفلسطيني الشهير بالفدائي. وأضاف: "سألني الكثير من الاشخاص والاعلاميين عن شعوري في أول مباراة اخوضها مع الأهلي ضد حرس الحدود رغم ما كان يعاني منه قطاع غزة من حرب إسرائيلية غاشمة آنذاك؛ فأجبت أنها رسالة يجب ان أوديها وأمانة أحملها، ويكفي بأنني وحدت جمهوري الأهلي والزمالك علي تشجيع واحد في المدرجات (بالروح بالدم نفديك يا فلسطين) وأشعر ببالغ السعادة حين أري علم فلسطين يرفرف في المدرجات. ونقل رمزي صالح تحية من رئيس مجلس إدارة الأهلي وأعضائه ولاعبيه إلي شعب فلسطين، وفي مفاجأة سارة تحدث رمزي صالح عن وجود نية لدي ملك القلوب محمد أبو تريكة لزيارة قطاع غزة في أقرب وقت ممكن ووعد أيضا بأنه سيحاول التنسيق مع النادي الأهلي ليلعب مباراة في قطاع غزة مما بث الفرح الغامر لدي جميع الحضور بهذه البشري الطيبة. أجاب رمزي صالح علي الاسئلة بكل صراحة ودبلوماسية، وعن العلاقة بينه وبين أمير عبدالحميد قال: "العلاقة بيني وبين أمير عبدالحميد جيدة جدا ولا صحة لكل ما يشاع عن وجود خلافات بيني وبين أمير ويكفي ان يكون أمير هو أول من كلمني ورحب بانضمامي للأهلي لن ألعب إلا لمنتخب فلسطين رغم حبي الشديد لبلد الكنانة مصر وقوانين الفيفا تمنع اللعب لأكثر من منتخب" بهذه العبارة أجاب رمزي صالح عن إمكانية منحه الجنسية المصرية واللعب لمنتخب مصر واستطرد قائلاً بنبرة حزن شديدة "أنا متضايق بشدة بعد تجاهل الجهاز الفني والاستبعاد من تشكيل المنتخب بحجة تثبيت اقدامي مع الأهلي وهذا ما قرأته في الصحف مثلي مثلكم وحتي لم يكلفوا خاطرهم بمكالمة هاتفية يشرحوا فيها أسباب الاستبعاد وفكرت للحظات باعتزال اللعب الدولي إلا ان مكالمة الأستاذ جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي اكن له كل الحب والاحترام هدأت من غضبي وتراجعت عن قراري واتمني كل التوفيق لمنتخب فلسطين الذي أعشقه بشدة وادعوا زملائي اللاعبين إلي بذل كل ما في وسعهم للتأهل لنهائيات كأس آسيا وعدم الاستخفاف بفرق نيبال وافغانستان وقيرغستان. وعن علاقته باللاعبين ومانويل جوزيه فأجاب "أشعر وانني قضيت 6 سنوات في الأهلي وليس 6 أشهر وهناك علاقة حب متبادلة بيني وبين جميع اللاعبين واحرص دائما مع جميع اللاعبين علي الصلاة والتجمع قبل كل مباراة لقراءة القرآن في غرفة أبو تريكة، أما بالنسبة لمانويل جوزيه فإنه مدرب رائع وإنسان طيب للغاية لا يفرق بين اللاعبين ويعطي دائماً الفرصة واللاعب الذكي من يستغلها علي عكس ما يشاع في وسائل الإعلام لخلافات شخصية بينهم وبين جوزيه الذي لا يتحدث كثيرا للصحافة".