درست في قسم الاخراج والتمثيل بمعهد الفنون المسرحية، وخلال اعوام الدراسة قدمت "الدرس" ليونسكو و"المومس الفاضلة" لجان بول سارتر لكن التمثيل للسينما والتليفزيون انتزعها من المسرح، وعرفها الجمهور بقوة من خلال دورها في فيلم "في شقة مصرالجديدة" مع المخرج محمدخان.. وتراهن مروة حسين بدورها علي فيلم "شقاوة" وتنتظر بفارغ الصبر عرض "المصراوية" في جزئه الثاني و "افراح ابليس" لتؤكد أنها جديرة بثقة الجمهور.. والمبدعين. في رأيك ما العمل الذي قدمك للناس بشكل جيد؟ مسلسل "الشارد"، عندما قدمت دور الفتاة الريفية التي يتم طلاقها فتعيش مع والدها البواب في القاهرة لكن طموحاتها تدفعها لما هو أكثر من ذلك فقد حقق هذا الدور صدي طيباً لدي الجمهور. ولماذا لم تتحدثي عن مسلسل "في ايد أمينة"؟ " في أيد أمينة" كان نقله فنية جيدة لكن ظروف العمل كانت غير مناسبة، وان كنت لا استطيع ان اتجاهل الدور الذي لعبته يسرا طوال فترة التصوير، فهي انسانه إلي أبعد حد، وعلي الرغم من ان المسلسل يطرح قضايا مهمة حول اطفال الشوارع وذوي الاحتياجات الخاصة وخطف الاطفال من المستشفيات، إلا ان البعض نظر إليه بنظره اخري، ربما لأنهم "عاوزين يشوفوا حواديت مسلية" و"حاجات ترفيهية"، لكنني مازلت أري أن المسلسل نجح في تحقيق اهدافه، وأولها التحريض علي الاهتمام بأطفالنا. ما دورك في الجزء الثاني من "المصراوية"؟ دور"رضوانة" الشقيقة الصغري للعمدة، وهو دور رومانسي لفتاة تحب ابن العائلة المنافسة لعائلتها، وهو دور أكبر من الجزء الاول. و"افراح ابليس"؟ دور "حورية" الصعيدية، وهو دور مثير في احداثه لأن العمل كله يتسم بالكثير من المفاجآت الدرامية، لكونه من تأليف محمد صفاء عامر وإخراج اسماعيل عبدالحافظ وبطولة جمال سليمان. أي العملين تتمنين عرضه في رمضان القادم؟ "مبتسمة" ياريت الاثنين، لأنه شهر فضيل وجميل، ونسبه المشاهدة فيه تزداد بدرجة غير معقولة، وبالتالي يعود بالنفع علي الاعمال التي يعرض فيه، وأبطالها أيضاً، وعرضهما معاً لن يسبب لي اي ازعاج، أو تأثير سلبي لان الدورين مختلفان كماانني اتواجد في عملين مهمين وسط كوكبة من المبدعين والفنانين المميزين مثل جمال سليمان وعبلة كامل والكاتب الكبير أسامة انورعكاشة والمخرج المبدع اسماعيل عبدالحافظ، وعموماً هذه ليست السابقة الاولي فقد عرض لي"سارة " و"الشارد" في رمضان أيضاً. هل صحيح انك تكررين نفسك في ادوار الفتاة المنطوية او المتواضعة الحال؟ هذا غير صحيح، فقد قدمت دور الفتاة البسيطة في "شجرة الود" مع المخرجه نادين حمزة، لكنني لا أكرر نفسي، وحتي إذا عرضت علي شخصية شبيهة في ملامحها الخارجية فأنني احرص علي ان اقدمها بتناول مختلف من حيث مشاعرها الداخلية، وافكارها، واستعين بعدذلك بالملابس والظروف البيئية المختلفة، وبالتالي ابتعد بها عن اي منطقة تشابه. لماذا ساد شعور في لحظة بأنك تصلحين لأدوار الإغراء؟ لا اعرف كيف جاء هذا الشعور، وأنا لم أقدم ادوار اغراء في حياتي، اما اذا نظر البعض إلي دور "حبيبة" في فيلم "في شقة مصر الجديدة" علي انه دور اغراء فليكن .. لكني لا اقدم الاغراء الفج اوالمبتذل الذي يعتمد علي العري، ولا حتي بالعين والكلمة.. وأنا لست من الذين يحبذون وجود الاغراء عامة، سواء أكان موظفاً أو غيره، ولا احب تقديمه. هل ازعجك تأخيرعرض فيلم "شقاوة"؟ تأخير عرض الفيلم لموسم او موسمين لايمثل مشكلة للفنان، لكن أكثر من هذا غير مطلوب، حتي لا تضيع قضية الفيلم وتتراجع اهميتها، ووقتها من الجائز أن اغضب لانني في هذه الحالة أكون قد ضيعت جهدي "ببلاش" ومن دون طائل يعود إلي، سواء في تقديم نفسي بشكل جيد للناس أو افوت فرصة تقديم طاقتي للقائمين علي الوسط الفني، وأعلن انني قادرة علي تقديم كل الادوار والشخصيات، وعموماً عرض الفيلم في توقيت مامسئولية المنتج وأنا يهمني عرض الفيلم وخلاص. هل تعتبرين نفسك مقلة في السينما؟ أنا موجودة، ولا أنظر إلي نفسي بأنني السبب فيما يحدث من ندرة الافلام المعروضة عليّ بدليل أنني تلقيت الاشادة عن دوري في فيلم "في شقة مصر الجديدة" وفيلم "شقاوة" لم يعرض لأسباب لا تخصني. هل انت راضية عما حققته حتي الآن؟ الحمد لله راضية جداً، وأظن انني "واخده فرصتي" ومن الجائز أن هناك مسافة طويلة بين كل خطوة والثانية لكنني أقدم مايرضيني.. وهذا يكفي.