بدون سابق إنذار وبعيدا عن شرح الأسباب أو كشف التفاصيل بعد أن تم الإعلان عنه فعليا أعلن عمرو خالد توقف مشروع مواجهة الفقر وتسرب الأطفال من التعليم في مصر رغم أنه أكد استمرار المشروع في أربع دول عربية أخري إلا أنه تم وقفه في مصر وطالب الشباب الأعضاء المشاركين في المشروع أن يدلوا برأيهم أو اعتراضهم لأقرب جمعية قريبة منهم. فالبيان الذي تم نشره عبر موقع عمرو خالد الرسمي وتناقلته باقي المواقع الصديقة والعاملة مع حملاته جاء فيه "بعد نجاحنا في حملة حماية للمخدرات وبدء علاج 5000 مدمن، كنا قد بدأنا في الاستعداد لإطلاق مشروع طموح تقوم فكرته في الأساس علي تفعيل الشباب في بلادنا لمواجهة مشكلة الفقر وتسرب الأطفال من التعليم". وأضاف البيان الذي أكد متحدثون عنه أن عمرو هو الذي كتبه شخصيا كانت فكرة المشروع تقوم علي دفع هؤلاء الشباب للنزول إلي القري الفقيرة والاهتمام بالأسر الفقيرة والتي تكاد تكون رعاية متكاملة صحيا واجتماعيا بشرط واحد هو أن يعيد ابنه أو ابنته المتسربين من التعليم إلي مدارسهم مرة أخري وكان الشباب القائمون علي تنفيذ المشروع قد نزلوا فعليا إلي هذه القري وكانوا بمثابة حضانة لهذه الأسر وحول الهدف الحقيقي من المشروع قال خالد: "الحقيقة أن الهدف الأساسي للمشروع لم يكن مساعدة الأسر الفقيرة ولا مواجهة التسرب من التعليم فقط بقدر ما كان هذا الهدف هو استيعاب طاقات الشباب الهائلة المعطلة في أنشطة تنموية وتطوعية تخدم بلادهم وحمايتهم من الانحرافات الفكرية مثل التطرف والسلوكية مثل المخدرات.