أعلن الداعية عمرو خالد عن توقف مشروعه التنموى الجديد، الخاص بمواجهة الفقر وتسرب الأطفال من التعليم «فى مصر»، دون إبداء الأسباب وراء ذلك. قال عمرو خالد فى بيان أمس «بعد نجاحنا فى حملة (حماية) للمخدرات وبدء علاج 5000 مدمن، كنا قد بدأنا فى الاستعداد لإطلاق مشروع طموح تقوم فكرته فى الأساس على تفعيل الشباب فى بلادنا، لمواجهة مشكلة الفقر وتسرب الأطفال من التعليم. وكانت فكرة المشروع تقوم على دفع الشباب للنزول إلى القرى الفقيرة والاهتمام بالأسر التى تكاد تكون معدومة، من خلال توفير مشروعات صغيرة بحيث نوفر لهذه الأسر دخلاً ثابتاً، ورعايتها رعاية متكاملة صحية واجتماعية بشرط واحد هو أن يعيد رب الأسرة ابنه أو ابنته المتسرب من التعليم إلى مدرسته مرة أخرى». وأضاف: «إن الهدف الأساسى للمشروع لم يكن مساعدة الأسر الفقيرة ولا مواجهة التسرب من التعليم فقط، بقدر ما كان هذا الهدف هو استيعاب طاقات الشباب الهائلة المعطلة فى أنشطة تنموية وتطوعية تخدم بلادهم، وتحميهم من الانحرافات الفكرية مثل التطرف، والسلوكية مثل المخدرات»، موضحاً أن الشباب القائمين على تنفيذ المشروع قد نزلوا فعلياً إلى هذه القرى وكانوا بمثابة «حضانة» لهذه الأسر. كان عمرو خالد قد أعلن عن مشروعه مطلع أكتوبر الماضى، على أن ينفذ فى مصر وبعض الدول العربية، ورغم توقفه فى مصر فإنه سينطلق عربياً أوائل عام 2009 ولمدة عام.