تدور شكوك أهلاوية من جانب المسئولين تجاه توقيع اللاعب عماد متعب مهاجم الفريق الأول لنادي سيون السويسري الذي انضم إليه مؤخرا عصام الحضري حارس المرمي وترك الأهلي هاربا بعد العودة من كأس الأمم الأفريقية في غانا. وترجع تلك الشكوك إلي أحد وكلاء اللاعبين بالإمارات والذي أكد علي توقيع اللاعب خلال رحلة المنتخب إلي دبي لتكريم الفريق هناك بعد الحصول علي كأس الأمم الأفريقية. وأكد وكيل اللاعب أن عماد متعب لم يكن الوحيد الذي وقع علي استمارات لنادي سيون بل كان هناك أيضا عصام الحضري الذي وقع العقد الرسمي في دبي بالإضافة إلي ثلاثة لاعبين آخرين اثنان منهم ينتميان لنادي الزمالك. ويؤكد شكوك الأهلي وفي هذا الاحتمال مماطلة اللاعب عماد متعب في تجديد عقده مع الأهلي والمقرر أن ينتهي بنهاية الموسم المقبل والموافقة ثم التراجع في كلامه وطلب الحصول علي مقابل مادي ضخم وصل إلي 2.5 مليون جنيه في الموسم الواحد وهو الذي أزعج مسئولي الأهلي كثيرا. كما جاء رفض اللاعب عماد متعب لعرض فريق سبارتاك موسكو الروسي الذي تلقاه عن طريق النادي الأهلي خلال فترة الانتقالات الثانية في يناير الماضي لتزيد الشكوك الأهلاوية للغاية حول توقيعه الفعلي لنادي سيون السويسري وأن كل ما يقوم به اللاعب حاليا هو محاولة لكسب المزيد من الوقت حتي يناير المقبل عندما يصبح من حقه التعاقد مع أي ناد دون أن يقع تحت طائلة أي عقوبات كما أن الأهلي وقتها سيكون مجبرا علي الاستغناء عنه بأي مقابل حتي لو كان عاديا بدلا من تركه يرحل بلا أي مقابل في نهاية عقده مع القلعة الحمراء. ويخشي مسئولو الأهلي أكثر من أن يجبرهم عماد متعب علي التعامل مع نادي سيون السويسري والتفاوض معه حول انتقاله وهو النادي الذي خطف عصام الحضري الحارس الأول للفريق ولم يحصل الأهلي علي أي عائد حتي الآن حيث مازالت الأزمة قائمة داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم"الفيفا". وما يعيق الأهلي عن الحركة بجدية في أزمة تجديد عماد متعب حاليا هو انشغال اللاعب وتواجده ضمن صفوف منتخب مصر طوال الفترة القادمة وحتي نهاية شهر يونيو تقريبا للارتباط بالمشاركة في التصفيات التمهيدية المؤهلة إلي مونديال العالم في جنوب أفريقيا لعام 2010.