فجأة عرف أبناء الجيل الجديد من الممثلين والممثلات التقاليد وتذكروا الأعراف التي كان معمولا بها بين الفنانين الكبار علي مر العهود والأزمان، حيث أعربت راندا البحيري عن انزعاجها الشديد وتبرمها لأن زميلتها مني هلا وافقت علي تجسيد دور كانت مرشحة له في مسلسل بعنوان "بنات في الثلاثين" من دون ان تتصل بها لتحصل علي اذنها تقليد كان متعارفا عليه بين أبناء الأجيال السابقة لم يعترف به أبناء الجيل الجديد يوما وفجأة تذكرته راندا البحيري مما اثار دهشة مني هلا وعلقت بقولها: أود التأكيد في البداية أنه ليس صحيحا ما اشيع مؤخرا علي لسان راندا البحيري أنها التي رشحتني لدور "الموديلز" التي تعمل بالإعلانات في مسلسل "بنات في الثلاثين"، فلم نعرف يوما ان ممثلة أو ممثل يرشح زميله حتي لو كانت هناك علاقة صداقة بينهما فهناك المخرج ومعه جهة الانتاج وهذا ما حدث معي بالفعل لأن قطاع الانتاج برئاسة السيدة راوية بياض هو الذي رشحني للدور. لكن راندا منزعجة لأنك لم تبادرين بالاتصال بها لتتقصي الأسباب الحقيقية وراء تركها للدور قبل ان تعلني موافقتك علي ان تحلي مكانها؟ بالفعل لم اتصل بها، ولهذا بادرت من ناحيتها بالاتصال بي، وخلال هذه المكالمة سألتها عن أسباب تركها للدور من دون ان يؤثر هذا علي قراري لأنني كنت اصور الدور بالفعل. لكنها ليست المرة الأولي التي تحلين فيها كبديلة لزميلة أخري، فقد حدث هذا في مسرحية "الملك لير" عندما استعانوا بك بدلا من مروة عبد المنعم؟ أنا لا تعينني أبدا مسألة ان أحل كبديلة لأحد، فهذا أمر شائع في كل الأوساط الفنية ولا أمانع ما دام الدور يناسبني، مثلما لا أجد أي إساءة في ان تحل زميلة مكاني إذا ما واجهت ظروفا تجبرني علي الاعتذار أو الانسحاب من عمل ما. أما بالنسبة لمروة عبد المنعم فقد تقرر عرض "الملك لير" في الإسكندرية ولم تكن قادرة علي توفيق ارتباطاتها فاعتذرت ولم أر مانعا من ان انضم للمسرحية العظيمة. هل كونت "دويتو" مع هيثم محمد؟ لقد تعاونت معه بالفعل في ثلاثة أعمال درامية تليفزيونية هي: "الامبراطور" و"مواطن بدرجة وزير" و"عدي النهار" الذي نصوره حاليا وفي كل مرة كانت الشخصية سواء أنا أو هو مختلفة. ما دمت نوهت إلي "عدي النهار" حدثينا عن دورك فيه؟ دور "ميرفت" ابنة جلال عارف الرومانسية التي تعيش الحب كما عرفناه في الستينيات لكن تواجهها مشاكل سنراها عند عرض المسلسل. وهل اكتفيت بالتليفزيون أم تطمحين للتواجد في السينما؟ السينما حلم لاي ممثل أو وجه جديد بشرط ان يكون في الدور اضافة ولا اظن انه جاءتني حتي الآن الفرصة التي اقدم نفسي في السينما من خلالها بشكل يرضيني، فكل ما يعرض علي من أدوار دون المستوي، ولو حذف دوري من العمل بعد تصويره فلن يتأثر العمل أو يشعر الناس بما حدث لهذا أرفضها لانني لن افرح بالبطولة في فيلم "واقع" مثل كثيرين أغوتهم البطولة ثم "خدوا علي دماغهم". هل ينطبق هذا علي دورك في فيلم "ألوان السما السابعة" الذي سيعرض قريبا؟ لن احكم علي هذه التجربة واترك هذا للجمهور والنقاد لكن ما استطيع قوله انني اقدم نفسي بشكل جيد وجديد ومختلف، ويكفي انني اجسد شخصية بنت تتلاعب بالرجال ويقطر من سلوكياتها الشر.. وهذا الشكل أو المضمون قد يري البعض انه يحطم صورة الفتاة البريئة التي اعتادوا عليها. هل ترين ان تجربة تقديم البرامج عادت عليك بالسلب أم بالايجاب؟ لقد بدأت مشواري بتقديم برنامج "يلا بينا" وبرامج الأطفال مع المخرج د. عادل يحيي وكان لدراستي اللغات في كلية الألسن أثرها الايجابي في انتقالي لتقديم البرامج التعليمية باللغة الانجليزية والألمانية لان هذه البرامج كانت بمثابة بطاقة تعارف بيني وبين الناس. وما حقيقة المشكلة التي تواجه سفرك إلي النمسا؟ لانني خريجة قسم اللغة الألمانية في كلية الألسن فقد قررت ان تكون دراستي العليا بالنمسا بلدي، فأنا ابنة لمواطن نمساوي وأم مصرية، وفوجئت بان اقامتي الطويلة في مصر تسببت في ظهور بعض المشاكل التي عطلت حصولي علي التأشيرة التي تمكنني من السفر إلي النمسا لاستكمال دراستي، لكن هناك محاولات مكثفة تبذل لتذليل هذه العقبة.