محمد إبراهيم طعيمة - عيون ع الفن: يبدو أن سوء الحظ الذي لازم المخرج الجزائري الأصل المصري الجنسية أحمد صالح طوال تصويره لأحداث فيلم "الديلر" والذي دخل بسببه في مشكلات مع منتج الفيلم محمد حسن رمزي أخرت ظهور الفيلم لأكثر من عامين، سيظل ملازما له طيلة الفترة القادمة لاسيما مع مسلسل "لحظات حرجة" والذي يقوم بإخراجه مع عمرو عرفة. حيث فجأة ودون سابق إنذار اضطر أحمد صالح المخرج المنفذ للجزء الثاني إلى وقف تصوير المسلسل والموافقة على تأجيل عرضه وخروجه من ماراثون مسلسلات رمضان بسبب بشرى وراندا البحيري وإنجي علي. حيث تسببت الفنانة بشري في أزمة لفريق عمل الجزء الثاني من مسلسل "لحظات حرجة" بسبب الإجازة التي حصلت عليها لقضاء شهر العسل مع زوجها، عقب اتمام زفافها الأسبوع الماضي مما تسبب في تعطيل تصوير المسلسل، الذي يتم تصوير المشاهد الداخلية منه في ستديو جلال. وفي تصريحات خاصة ل"عيون ع الفن" أعرب المخرج أحمد صالح عن قلقه الشديد من استمرار التأجيل بسبب اعتذارات النجوم الخارجة عن إرادتهم. وأشار إلى أن التوقف النهائي ربما يحدث خلال الأسبوع الجاري بسبب راندا البحيري التي من المقرر أن تحصل علي إجازة وضع لأنها في الشهور الأخيرة من الحمل. وأضاف صالح: يبدو أن مسلسلي كان وش السعد والخير علي الفنانات المشاركات فيه حيث شهدت أحداثه توقفات عديدة لأسباب سعيدة منها زواج بشري ومن قبلها زواج راندا البحيري وكذلك حمل المذيعة إنجي علي. وأشار صالح إلى أن حمل إنجي وضعه في مأزق صعب حيث اضطر أكثر من مرة لعمل خدع كثيرة حتى لا تظهر عليها معالم الحمل وبعدها اضطر للتوقف تماما بسبب حصولها علي إجازة للوضع. وأضاف صالح: بعدها فوجئنا بحمل الفنانة رندا البحيري ولكنها كانت أقل ضررا لأن معالم الحمل لم تظهر عليها إلا مؤخرا مما اضطرنا للخروج بالمسلسل من سباق مسلسلات شهر رمضان. يذكر أن مسلسل "لحظات حرجة" والذي عرض الجزء الأول منه في رمضان قبل الماضي، يقوم ببطولته عمرو واكد ومحمود عبد المغني إلى جانب بشرى وراندا البحيري وأمير كرارة واحمد راتب، ويعتمد المسلسل على استضافة عدد كبير من نجوم الفن في مصر والوطن العربي مثل يسرا وجمال سليمان وأحمد السقا ومنى زكي واحمد حلمي.