عبد الواحد السيد نجم الشباك الأول في نادي الزمالك يعتبر مصدر الأمان الوحيد لجماهير الزملكاوية في إنقاذ مرمي الفريق ضد هجمات المنافسين. عبدالواحد استعاد مستواه سريعا واستعاد مكانته رقم واحد في النادي... وينتظر التألق مع المنتخب التقينا معه ودار هذا الحوار: عودتك القوية لحراسة عرين الزمالك ماذا تمثل لك؟ الحمد لله أنني دخلت في جو المباريات بسرعة وأوشكت علي استعادة فورمتي الحقيقية قبل الإصابة لأنني كنت أشعر بالخوف لحاجتي لوقت أطول. هل وصلت إلي المستوي الذي تأمله؟ بالطبع لا فمازلت بحاجة إلي بعض الوقت وخوض العديد من المباريات الرسمية التي أدخل من خلالها إلي الفورمة البدنية والفنية التي يسعي للوصول إليها أي حارس مرمي. متي يشعر عبدالواحد السيد بالرضا عن مستواه؟ عندما أستعيد مكانتي وأصبح الحارس رقم واحد في مصر والمنتخب الوطني. ألا تري أن ذلك صعب التحقيق في ظل وجود عصام الحضري وتألقه؟ عصام الحضري زميل أقدره وأحترمه ولكن ثقتي في نفسي بلا حدود وعندما أعود لمستواي الحقيقي فسأكون الحارس رقم واحد في مصر بلا شك وعموما الملعب سيكون هو الفيصل بيننا. ولكنكما سبق وشاركتما معا في المنتخب الوطني خلال بطولة الأمم الإفريقية وكان الحضري هو الأساس؟ بطولة الأمم الإفريقية كانت لها ظروف خاصة حيث كنت عائدا من الإصابة وبالتالي كان من المنطقي أن يحتل عصام الحضري المكان الأساسي حيث لم أكن في مستواي ولا فورمتي بالإضافة إلي أن عصام الحضري خضع لبرنامج مكثف خلال المعسكر الطويل الذي سبق البطولة مما ساعد علي ارتفاع مستواه وتألقه. معني ذلك أنه في حالة وصولك لمستواك ستكون الحارس الأساسي للمنتخب؟ اختيار حارس المرمي للمشاركة في المباريات ترجع إلي رؤية الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة ولكن كل ما أستطيع التأكيد عليه أن الساحة لن تكون خالية أمام عصام الحضري كما كانت وستكون المنافسة قوية خاصة أن حراسة المنتخب هي هدفي القادم. وماذا عن محمد عبدالمنصف زميلك في الفريق؟ محمد عبدالمنصف من أفضل حراس المرمي في مصر ولكن يواجهه سوء حظ ويحمله الجماهير مسئولية الهزيمة أو دخول مرماه الأهداف رغم سوء حالة الفريق بشكل عام تجعل حارس المرمي في موقف صعب حيث يكون طوال المباراة تحت ضغط مهاجمي الخصم. بعد عودتك كيف ستكون المعاملة بينكما وهل ستكون بنظام الدور؟ نظام الدور مرفوض تماما منذ سنوات والمشاركة للأفضل من خلال التدريبات والمباريات وهو ما يجعل المنافسة بيننا قائمة وموجودة أما نظام الدور فقد أثبت فشله ولا تعمل به جميع الأندية وعلي رأسهم النادي الأهلي. لماذا بكيت عقب دخول هدف حرس الحدود في مرماك؟ لأنه هدف سهل جدا وقد حرست الكرة ظنا مني أنها خارج المرمي ولكني فوجئت بها داخل الشباك بجوار القائم مباشرة وكان هذا سوء تقدير مني ربما لأنها كانت المباراة الأولي التي أشارك فيها بعد عودتي للتدريبات مع الفريق. ما رأيك فيما يحدث في الزمالك. أعترف أن كبوة الفريق استمرت كثيرا ولكن ذلك نتيجة عدم الاستقرار داخل النادي فالكل داخل الزمالك كان علي كف عفريت حتي وقت قريب إلا أن الفترة الحالية تشهد نوعا من الاستقرار وهو ما انعكس علي إدارة النادي التي بدأت في حل مشاكل الفريق المادية وتعاقدت مع مدرب مصنف عالميا هو هنري ميشيل الذي يمتلك اسما كبيرا في عالم التدريب وهناك روح جديدة دبت في اللاعبين كانت بدايتها في مباراة حرس الحدود الماضية ومرورا بلقاء القمة والذي قدم فيها الفريق مباراة قوية أكدت قرب عودة الزمالك لمستواه وكذلك في مباراة أهلي جدة بالبطولة العربية. وماذا عن خط الدفاع؟ بالتأكيد نحتاج إلي تدعيم لهذا الخط خاصة أنه تأثر كثيرا منذ رحيل بشير التابعي عن الفريق للاحتراف في تركيا وإدارة النادي تسعي لذلك جيدا لضم المتميزين في هذا الخط. هل من الممكن أن نري عبدالواحد السيد في الأهلي؟ في عالم الاحتراف كل شيء ممكن ولكن الأولوية عندي للزمالك الذي لا أتصور أن ألعب في مصر لأي ناد غيره لذلك فقد وقعت علي الفور بمجرد أن طلب مسئولو الزمالك مني ذلك. ولكنك تحصل علي مقابل أعلي من زملائك بخلاف الترضيات؟! بالعكس فهناك لاعبون يحصلون علي مقابل أعلي مني بكثير بالإضافة إلي أن اللاعبين الجدد يحصلون علي الملايين ومن حقي أن أؤمن مستقبلي لذلك طلبت الحصول علي مليون جنيه في الموسم.. وللعلم فإنني لا أحصل علي أية ترضيات من تحت الترابيزة وإنما علي مستحقاتي فقط وقد انتهت مشكلتي المالية مع الإدارة وعدت للتدريبات والمشاركة في المباريات. كيف تري الزمالك في المنافسة علي بطولتي الدوري والكأس؟ بطولة الدوري ابتعدنا عنها كثيرا نتيجة النقاط التي فقدناها من البداية ولكن المركز الثاني يجب ألا يضيع منا وأملنا الوحيد حاليا في الحصول علي بطولة الكأس.