شن الدكتور محمد رضا محرم العميد السابق بكلية الهندسة بجامعة الازهر هجوما عنيفا علي ادارة الجامعة بسبب اتخاذها قرارا يقضي بتفتيش اعضاء هيئة التدريس لدي دخولهم الحرم الجامعي وقال: لسنا موضع شبهة حتي يفتشونا وما يفكرون فيه هو جريمة لا يمكن السكوت عليها. وهدد رضا محرم بانه في حالة قيام الحرس الجامعي بتنفيذ هذا القرار فان الاساتذة سيلجأون بالفعل الي تأسيس ميليشيات واضاف: سأكون قائد ميليشيات الازهر للدفاع عن حقوقنا التي كفلها الدستور والقانون لحفظ كرامة واستقلالية اساتذة الجامعات. واكد محرم ان كل ما يشاع علي لسان الدكتور عبدالله بركات عميد كلية الدعوة عن ان بعض الاساتذة قام بادخال الازياء العسكرية التي استخدمها الطلاب في عرضهم العسكري داخل سياراتهم هو كذب صريح وقال بالنص: البينة علي من ادعي.. ولعنة الله علي الكاذبين، مشيرا الي ان الحرس الجامعي وظيفته حماية المنشآت الجامعية فقط، ولا شأن له باداء الطلاب او الاساتذة. وحول رد فعل اعضاء هيئة تدريس جامعة الازهر ازاء قرارات ادارة الجامعة قال الدكتور حسين عويضة رئيس النادي ان اي استاذ جامعي يرفض تفتيشه من قبل الحرس اثناء دخوله او خروجه واكد انه سيعقد جلسة مع رئيس الجامعة لمناقشة الامر. وشكك عويضة في امكانية اتخاذ ادارة الجامعة لهذا القرار ودافع عن الدكتور احمد الطيب رئيس الجامعة بقوله ان هناك امورا وكلاما كثيرا ينسب له دون ان يقوله. واوضح عويضة ان قرار مراقبة المحاضرات يرجع الي ان قانون الازهر يدعو الي المحافظة علي وسطية الازهر وعدم تدريس مقررات خارج اطار الاعتدال واستدرك قائلا: انا اساسا غير واثق ان هناك آلية للمراقبة