رغم نجاح مجلس ادارة اتحاد كرة القدم برئاسة الكابتن سمير زاهر في تحقيق بعض الانجازات خلال الفترة القصيرة الماضية بالفوز ببطولة كأس الامم الافريقية ثم تنمية موارد الاتحاد ب 82 مليون جنيه بدلا من 20 مليونا خلال الاربع سنوات القادمة الا ان الخلافات بين اعضاء مجلس الادارة هي اللغة السائدة واسلوب فرد العضلات هو السائد والصراعات الثنائية خاصة بين سمير زاهر رئيس الاتحاد واحمد شوبير نائبه وصلت الي طريق مسدود رغم تصافحهما امام الرأي العام واعتذار الاخير عن الهجوم الذي شنه علي السياسة العامة للاتحاد مما جعل اغلب اعضاء مجلس الادارة يتحالفون ضد شوبير وبدأت تصفية الحسابات ولذلك تم تكليف مجدي عبد الغني عضو مجلس الادارة بدراسة قضية البث التليفزيوني الفضائي وسحبه من مدحت شلبي مدير الاعلام الذي ينتمي لشوبير وكذلك مراجعة لجنة شئون اللاعبين المليئة بالاخطاء وتم إلغاء الاجتماع الذي كان مقررا عقده للجنة اول امس الثلاثاء مما اغضب المهندس احمد مجاهد رئيس اللجنة واجري اتصالا بأحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد بعد فشله في الاتصال بالكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد لتواجده في اليابان لحضور مباريات بطولة كأس العالم للاندية التي يشارك فيها الاهلي ولكن شوبير تخلي عن صديقه رئيس اللجنة وطالبه بضرورة تأجيل الاجتماع وعدم الاعلان عنه حتي لا تزيد الخلافات بين رئيس الاتحاد ونائبه شوبير الذي اعد هيكلا وظيفيا للاتحاد سيقدمه لسمير زاهر لعرضه علي مجلس الادارة القادم ولكن سينال الرفض من الجميع مع الإقرار المشاركة في البطولة العربية للاندية صاحبة الحق سواء كانت مشاركة في بطولات أفريقية او غير مشاركة فيها ولذلك فإن الشركة الراعية تعمل للترويج لبطولتها وتم اختيار الكابتن محمود بكر عضو مجلس الادارة ليكون ضمن المعلقين علي المباريات التي تذاع في المحطة التابعة للشركة الراعية وهناك بعض المصالح الخاصة بالاتحاد في طريقها للمشاركة مع نفس الشركة. اما الصراع الخفي بين احمد شاكر امين صندوق الاتحاد والكابتن سمير زاهر حيث يهدد الاول بتعطيل الأمور الخاصة بالناحية المالية بالاتحاد في حالة تعيين مستشار مالي لمجلس الادارة وهذا الخلاف لم يعلن حتي الآن ولكن ستتفجر علي السطح خلال الايام القادمة لان هناك اتجاها قويا لدي رئيس الاتحاد بتعيين مستشار مالي لمجلس الادارة. اما الحرب الخفية بين مجدي عبد الغني عضو مجلس ادارة الاتحاد واحمد شاكر امين الصندوق وحازم الهواري فإنها تكمن في سعي كل منهما لتولي مسئولية الاشراف علي لجنة القطاعات التي يعتبرها كلاهما حلقة الوصل بينهما وبين مسئولي الاندية وان الهدف الاساسي منها هو الانتخابات القادمة.