أكد رئيس إتحاد كرة القدم المصري سمير زاهر. أنه يفكر بجدية في تقديم إستقالته من رئاسة إتحاد الكرة. عقب صدور حكم محكمة القضاء الإداري يوم 6 ديسمبر المقبل. في الطعن الذي أقامه أسامة خليل المرشح السابق لرئاسة الإتحاد في الإنتخابات الأخيرة. وكان سمير زاهر. قد عاد لكرسي رئيس إتحاد كرة القدم الشهر الماضي بحكم محكمة القضاء الإداري. إلا أن خليل طعن علي الحكم لإزاحة زاهر من رئاسة إتحاد الكرة بداعي عدم توافر شروط الترشيح عليه. بسبب أحكام قضائية سابقة. وقال زاهر في تصريحات خاصة ل "رياضة الإسبوعي " أنه يفكر جديا في الرحيل عن الجبلاية بعد ما يقرب من 20 عاما قضاها في إتحاد الكرة. تدرج خلالها في مناصب العضوية ونائب الرئيس ثم رئيس الإتحاد. وأنه سيعلن قراره النهائي عقب حكم محكمة القضاء الإداري . وكانت أسرة سمير زاهر. قد طلبت منه ضرورة التخلي عن رئاسة الإتحاد. بعد حكم محكمة القضاء الإداري بعودته للرئاسة الشهر الماضي. إلا أن هذه الضغوط زادت بعد الطعن الذي أقامه أسامة خليل لإبعاده عن رئاسة الإتحاد. خاصة وأنه لن يقدم للإتحاد أكثر مما قدم. وأن الفترة المتبقية له كرئيس لإتحاد كرة القدم لا تستحق كل هذه المعاناة. وأضاف زاهر "عانيت كثيرا في الفترة الأخيرة من المشاكل العديدة التي أثيرت حولي ومحاولة البعض لتشويه صورتي أمام الرأي العام" وتابع. أنه تعرض لضغوط عنيفة في الفترة الماضية بسبب الأقاويل التي أثيرت حوله. وهو ما دفعه للتفكير فعلا في الرحيل عن مسؤولياته في إتحاد الكرة بعد كل النجاحات التي حققها داخل الإتحاد في السنوات الأخيرة. ومنها فوز منتخب مصر ببطولة الأمم الأفريقية أربع مرات. منها ثلاث بطولات متتالية . وأشار رئيس إتحاد كرة القدم. إلي أنه قدم كل مالديه للكرة المصرية ونجح في زيادة إستثمارات الإتحاد وتسويقه بشكل لم يحدث في تاريخ كرة القدم. لدرجة أن إتحاد الكرة هو الإتحاد الوحيد بين الإتحادات الرياضية الذي لا يحصل علي أي إعانات من الدولة. ووجه زاهر. إنتقادات لعدد من أعضاء مجلسه. إلا أنه لم يحدد أسماء بعينها. وأن الخلافات التي تحدث داخل مجلس الإدارة. أحد الأسباب التي تدفعه للتفكير للرحيل. وطالب أعضاء مجلس إدارة الإتحاد بالعمل لصالح اللعبة بعيدا عن أي حسابات اخري. وطالب سمير زاهر بضرورة تدخل رئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر. للفصل بين العمل الإداري في الإتحادات الرياضية والعمل الإعلامي. بعد الخلط الواضح في مهام العملين. وهو ما يؤثر بدرجة كبيرة علي العمل الإداري. خاصة وأن إتحاد الكرة عاني كثيرا من الخلط بينهما. ووجه إنتقادات عديدة لأعضاء مجلس الإدارة العاملين في المجال الإعلامي. وأكد زاهر. أن إتحاد الكرة إتخذ قرارا بعدم الجمع بين العمل الإعلامي والفني داخل الإتحاد. ومنع مدربي وإداريي الإتحاد من الجمع بين العملين. إلا أنه لا يستطيع تطبيق القرار علي أعضاء مجلس الإدارة. لأن ذلك خارج سلطاته ولا يستطيع منع أي عضو من أعضاء مجلس الإدارة من العمل في المحطات الفضائية. وهو الأمر الذي يختص به المجلس القومي للرياضة وليس رئيس إتحاد الكرة. وحول المزايدة الجديدة التي ينوي إتحاد الكرة الإعلان عنها لبيع حقوقه لمدة أربع سنوات مقبلة. قال زاهر. أن المزايدة الجديدة ستبدأ من 162 مليون جنيه. وهو العرض الأكبر الذي قدم للإتحاد في المزايدة الملغاه. لأن الإتحاد لا يستطيع بيع حقوقه بأقل من هذا المبلغ. وإلا أعتبر الأمر إهدارا للمال العام. ومن المفترض أن يعلن الإتحاد عن المزايدة الجديدة عقب إجازة عيد الأضحي.
