حذر أعضاء مجلس الشعب من خطورة المخططات الإسرائيلية التي كشفت عنها بعض الدوائر الإسرائيلية من قيام تل أبيب بنشر صواريخ إشعاعية علي الحدود الواقعة بينها وبين مصر ومزودة برؤوس نيترونية. وطالب النواب: د. حمدي حسن وحسين إبراهيم وعزب مصطفي بضرورة قيام الوزارات المعنية بهذا الأمر بتقصي الحقائق حول هذه المعلومات الخطيرة، والتي كشف عنها التقرير الشهري لمركز جافي للدراسات السياسية والاستراتيجية بتل أبيب والذي أعده البروفيسور شاؤول إبراهيم. والذي أكد من خلاله أن إسرائيل تقوم حاليا بتغيير خططها الدفاعية والاستراتيجية في المنطقة، وذلك بعد حربها الأخيرة في جنوب لبنان وشعورها بالخطر من الدول العربية والمد الشيعي المتمثل في إيران وتأكيده أن إسرائيل وضعت في خطتها تغيير الصواريخ الدفاعية علي الشريط الحدودي مع سوريا والأردن بصواريخ أرض أرض متطورة من نوع "لانس" فيما ستقوم بنشر صواريخ مزودة برؤوس نوترونية علي الحدود مع مصر، وهي صواريخ إشعاعية لها رد فعل الدمار الشامل الذي تحدثه الانفجارات النووية وتأكيد التقرير أيضا أن هذه الصواريخ المزودة برؤوس نوترونية هي صواريخ إشعاعية دخلت الترسانة الأمريكية في الستينيات، وتم تحديثها في التسعينيات وأن هذه الصواريخ لها قدرة موت تنتشر بالإشعاع مع ترك الأسلحة والمدن كما هي وأنها قادرة علي تحقيق موت البشر في صمت حتي لو كانوا خلف جدران منازلهم أو كان الجنود داخل معداتهم الحربية