رغم تصريحات حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني المستمرة بأنه سيد قراره في الجبلاية وأنه لا يرضخ لأوامر أو مطالب أي شخص آخر خاصة في الأمور الفنية والإدارية المتعلقة بالمنتخب الوطني مما يجعل الجميع يحترم هذه التصريحات ويؤيد ضرورة أن تكون لحسن شحاتة شخصيته القوية والمستقلة حفاظا علي كيان المنتخب الوطني إلا أن الحقيقة عكس ذلك تماما حيث كشفت " نهضة مصر "عن أن المدير الفني يتحرك طبقا لتعليمات مجلس إدارة الاتحاد وأعضائه حتي في أدق صلاحيات المدير الفني وجهازه المعاون وهي اختيار أسماء لاعبي المنتخب الوطني قبل المشاركة في مشوار التصفيات الإفريقية وهو ما أوضحه حازم الهواري عضو مجلس إدارة الاتحاد والذي اعترف بأن مجلس الإدارة يكون علي علم تام بأسماء اللاعبين الذين تم اختيارهم للانضمام إلي معسكر المنتخب قبل أن يعلنها الجهاز الفني بفترة طويلة حيث يقوم حسن شحاتة وجهازه المعاون بمجرد الاستقرار علي اللاعبين بعرضهم مباشرة علي مجلس الإدارة والمناقشة في أسباب اختياراته لهؤلاء اللاعبين دون غيرهم وعندما تتم موافقة المجلس يقوم الجهاز الفني بإعلان الأسماء إلي الرأي العام. الهدف من ذلك استطرد حازم أن هدف مجلس الإدارة من ذلك التأكد من أن الجهاز الفني يسير في الطريق السليم الذي نسعي إليه جميعا وهو نفس هدف شحاتة ومعاونيه مما يجعل الاتفاق سريعا حول كل أمور المنتخب ضروري وسريع والتأكد من الاختيارات لا تشوبها المجاملات. شحاتة ينفي وفي نفس الإطار نفي حسن شحاتة أن يكون لاختياراته بالمنتخب أية مجاملة لأي لاعب مشيرا إلي أن المجاملة لو تدخلت في الاختيارات لكان الأولي أن أقوم بضم كريم حسن شحاتة مؤكدا علي أن الاختيارات تخضع لمعايير خاصة أهمها التزام اللاعب واجتهاده في الملعب وقدرته علي تنفيذ ما يطلب منه داخل المستطيل الأخضر ومستواه بشكل عام مع فريقه. أكد شحاتة أنه لا يحمل ضغينة لأي لاعب بالمنتخب بمن في ذلك أحمد حسام ميدو وقال إن اللاعب تمت معاقبته وانتهت القصة وسأفتح صفحة جديدة مع كل اللاعبين وما يهمنا هو إسعاد الجماهير ومواصلة صحوة الكرة المصرية. أما عن الخطة الفنية التي سيلعب بها أمام بوروندي فقال شحاتة إن تشكيلة الفريق ستشهد بعض التغيرات ونفس الحال بالنسبة للطريقة التي سيتم تطبيقها إلا أنها لن تخرج عن الطابع الهجومي الذي اعتمدناه منذ تولينا مهمة قيادة المنتخب في بطولة أمم إفريقيا. واثقون ابدي المدير الفني ثقته في قدرة لاعبية علي أداء مباراة قوية تكون امتداداً لأمم أفريقيا الماضية خاصة وأن المنتخب الوطني أصبح يمتلك فريقين علي مستوي فني متقارب تماماً وبالتالي فلا مشكلة أمامنا من غياب أي لاعب سواء للإصابة أو لأسباب أخري. كان شحاته قد قرر ضم أحمد عبد الغني لاعب حرس الحدود بدلاً من عماد متعب المصاب وضم شحاتة أيضا أيمن عبد العزيز الذي أكد أنه قام بالاتصال بالجهاز الفني وطلب الانضمام إلي معسكر المنتخب خاصة وأن الدوري التركي متوقف لمدة 10 أيام وافق شحاتة ليشارك اللاعب في مران المنتخب بالاضافة إلي المحترفين. أكد شحاته علي حضور أحمد حسام ميدو ومشاركته مع المنتخب أمام بوروندي مؤكدا أنه علي اتصال دائم باللاعب والذي اقترب من الانتقال إلي توتنهام الانجليزي. طالب حسن شحاته الجميع بتكاتف الجهود خاصة وانه يشعر قبل كل مباراة رسمية أو ودية بحالة من التربص به وكأن هناك من يسعي إلي الإيقاع به فالتصريحات الإعلامية تنتقد الجهاز الفني بشدة بدلاً من الوقوف خلفه ومساندته مهمة قومية قال المفروض أن المنتخب في مهمة قومية ويجب تدعيمه والوقوف خلفه بكل قوة من أجل الحفاظ علي الانجاز الذي حدث في أمم أفريقيا الماضية. اللياقة من ناحية أخري يركزالجهاز الفني خلال التدريبات علي رفع معدل اللياقة البدنية للاعبين وزيادة معدل تركيزهم ويعطي شحاته لمهاجمي المنتخب عناية خاصة حيث يقوم بتكثيف التدريبات الخاصة لهم وكيفية اقتناص الكرات العرضية والتصويب المباشر علي المرمي في حين يتولي شوقي غريب وحمادة صدقي تدريبات لاعبي خطي الدفاع والوسط ويتولي أحمد سليمان تدريب لاعبي خطي الدفاع والوسط ويتولي احمد سليمان تدريب حراس المرمي ومحاولة الارتقاء بمستواهم خاصة الثنائي محمد عبد المنصف وشريف إكرامي. يقوم الجهاز الفني بعد ذلك بتقسيم لاعبي المنتخب إلي فريقين في منتصف الملعب يسعي خلاله إلي الاطمئنان علي تطبيق الجمل التكتيكية التي اتفق عليها مع اللاعبين.