تحاول نيكول سابا بعد الحرب الشعواء التي تعرضت لها معالجة تداعيات الحفلات الراقصة التي أحيتها في مصر أثناء الحرب الإسرائيلية علي لبنان بعد أن رفضت نيكول كل النصائح التي وجهها إليها المقربون بعدم الغناء في هذا الوقت لكن نيكول غنت ورقصت وكأن ليس وطنها هذا الذي يضرب ويقصف ويموت نساؤه وأطفاله. نيكول في مأزق حقيقي وقد فاقت سريعا وحاولت الاشتراك بأي شكل في الحفلات الخيرية لكن المؤسف ان معظم الجهات المنظمة رفضت اشراكها مجانا لاعتراض الجميع عليها وعلي موقفها المخزي. نيكول تعرضت بعد هذه الحفلات الجريئة لهجوم شنيع في الصحف المصرية واللبنانية الأمر الذي أوقف هذه النوعية من الحفلات بعدها دافعت نيكول عن نفسها قائلة إن هذا هو عملها وهي مضطرة للقيام به لتسعد جمهورها الذي وعدته بالغناء وارتبطت مع المتعهدين بعقود لحفلات وشروط جزائية هذا غير انها كيف تعيش بدون عمل وهي بحاجة للمال ولعل أي شخص يهاجمها وضع نفسه مكانها. وأكدت أن الغناء والرقص لا يعني السعادة أو عدم الحزن أو الخوف علي الوطن فلا علاقة لهذا بتلك وأصرت أنها كانت حزينة علي بلادها جدا وان الحزن في القلب كما يقول المصريين ولكن لم يجد هذا الكلام أي محل للإعراب عند اللبنانيين الذين يتوعدون لنيكول بمجرد عودتها فهذه المسائل عند الشعب اللبناني لا خلاف عليها من ترك لبنان وقت الأزمة لا مكان له وقت الرخاء.