انتخاب رئيس جمهورية لبنان أدي إلي تأجيل الحرب الاهلية لكنه لم يستطع أن يضع حلاً للحرب المشتعلة بين رزان ونيكول سابا في كواليس مسلسل "عدي النهار" تأليف محمد صفاء عامر وإخراج إسماعيل عبدالحافظ، حيث لم يتوقف الامر عند حد التحرشات الخفية بينهما، وانما تجاوز هذا إلي حرب علنية علي صفحات الصحف والمجلات، بدأتها نيكول سابا باعلانها أنها الاعلي أجراً في المسلسل فما كان من رزان سوي أن غضبت واستشاطت وسارعت بتكذيب الخبر والتأكيد أنها الاعلي أجراً في العمل وطالبت بالرجوع في هذا إلي جهة انتاج المسلسل غير أن الازمة تطورت بعد علم رزان أن نيكول تسخر من أسلوبها في تجسيد دور الفتاة الشعبية إبنة حي بين السرايات، وأنها تتهكم علي لهجتها وادائها في كل مناسبة، بالقول إنها"باريسية من بين السرايات"، فما كان من رزان سوي ان استشهدت بالمخرج إسماعيل عبدالحافظ، وأكدت في جميع حواراتها الصحفية والتليفزيونية أنه أشاد بأدائها أكثر من مرة فيما لم يتوقف في حديثه، ولو لمرة واحدة، عند أداء نيكول سابا وكأنه لا يراها(!) وقالت أن كلام نيكول لن يغير من هذه الشهادة. المثير أن الصراع احتدم بدرجة أدت بالمخرج إسماعيل عبدالحافظ إلي "فصل القوات" من خلال تحديد أيام تصوير مختلفة لكل واحدة منهما بحيث لا تجتمع الواحدة منهما مع الاخري عملاً بشعار:"أنا وديكسان لا يمكن نجتمع في مكان" (!) ومع هذا فمازالت الحرب الباردة بينهما قائمة.. وحقن الدماء في بيروت مازال بعيد المنال عن رزان .. ونيكول!