اكد النواب الاقباط في مجلس الشعب ان اقباط مصر لن يزور اي منهم القدس ولن يدخل هذه المدينة المقدسة بتأشيرة اسرائيلية علي جوازات سفرهم، معلنين ان ذلك موقف وطني، وديني يتحد مع موقف المسلمين في مصر، وقالوا انه لا عودة عن هذا القرار تحت اي مسمي معلنين ايضا الالتزام الكامل بقرار البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الاسكندرية في هذا الصدد الذي اكد عدم دخول الاقباط القدس وهي تحت مظلة الاحتلال الاسرائيلي. واكدت النائبة القبطية الدكتورة جورجيت صبحي ان كل الاحداث تؤكد صدق وجهة نظر البابا مشيرة الي انه لا رجوع للعرب مسلمين واقباطا الي القدس الا بعد تحريرها من دنس الاحتلال الاسرائيلي وعودتها الي الشعب الفلسطيني وسلطته وانها جميع مظاهر التواجد الاسرائيلي المحتل هناك. واكدت النائبة البرلمانية انه رغم وجود المقدسات المسيحية في مدينة القدس فإننا نرفض التواجد الاسرائيلي فيها تحت اي مسمي، كما اننا كأقباط نحذر ونرفض اي محاولة للاعتداء الاسرائيلي علي المقدسات سواء كانت مسيحية او اسلامية ونحذر من هنا نحن نواب البرلمان من أية مخاطر تحيكها اسرائيل ضد الحرم القدس الشريف. وكان البابا شنودة قد اعلن مؤخرا رفضه المطلق الذهاب للأراضي المقدسة في القدس وحذر الاقباط من ان الذهاب اليها حاليا يخالف تعليمات الكنيسة ورأي البابا، مؤكدا انه لن يتراجع عن معاقبة الذاهبين الي القدس رغم تعرضه لضغوط كثيرة داخل وخارج مصر خاصة اقباط المهجر. واكد النائب القبطي د. ادوارد غالي رئيس لجنة حقوق الانسان ان تأكيدات البابا شنودة تنطلق من شعور وطني ووسيلة ادبية للضغط علي اسرائيل، حتي تعيد الحقوق المسلوبة الي الشعب الفلسطيني الذي أهدرت حقوقه وتجويعه وحرمانه من ابسط حقوق الإنسان.