في تصعيد جديد للأزمة بين المهندسين والحكومة ممثلة في الحارس القضائي والدكتور محمود ابوزيد وزير الري والموارد المائية هدد تجمع "مهندسون ضد الحراسة" بتنظيم مجموعة من الاجراءات الاحتجاجية للضغط علي الدولة واجهزتها لرفع الحراسة عن النقابة ودعوة الجمعية العمومية للانعقاد في 19 مايو وانتخاب نقيب للمهندسين ومجلس جديد لادارة شئون النقابة. قال المهندس مجدي قرقر عضو لجنة متابعة قرارات الجمعية العمومية ان تلك الاجراءات ستشمل الاعتصام والاضراب عن الطعام في مقر النقابة او امامه بشارع رمسيس كسلاح اخير للمهندسين بعد ان فشلت- علي حد قوله - جميع الجهود السلمية لرفع الحراسة عن النقابة مشيرا الي ان تجمع "مهندسون ضد الحراسة" سيقوم بزيارات الي النقابات الفرعية والمؤسسات التي يتجمع فيها عمل المهندسين لاقناعهم بتأييد الاضراب لانهاء مشاكل الحراسة التي تعاني منها النقابة منذ حوالي 11 عاما. وقال ان الدولة هي التي اجبرت المهندسين علي ذلك التصعيد رغم وجود اصوات بين المهندسين تطالب بتأجيل فعاليات اعتصامهم او اضرابهم الي ما بعد الجمعية العمومية في 19 مايو بناء علي قرارات اخر جمعية عمومية للمهندسين والتي عقدت في فبراير الماضي لترك مساحة لاجهزة الدولة للتحرك وازالة الاثار التي يمكن ان تقود المهندسين الي اضراباتهم واعتصاماتهم او اي تصادم مع الدولة.