يترقب الكثيرون من عشاق الساحرة المستديرة في ألمانيا خاصة والعديد من دول العالم بشكل عام قرار محكمة فرانكفورت المقرر صدوره اليوم الخميس بشأن نظام تخصيص التذاكر الشخصية لمباريات كأس العالم رغم أن اللجنة المنظمة لم يعد لديها عدد كبير من التذاكر، ورغم بيع أكثر من 2.5 مليون تذكرة من إجمالي 3 ملايين تذكرة لمختلف مباريات كأس العالم 2006 بألمانيا. إذا صدر الحكم لصالح المشجعين سيكون من الممكن بيع أو تبادل التذاكر في أي وقت وهو ما يمثل خرقا للاجراءات الأمنية بدون إذن اللجنة المنظمة لتبدأ موجة جديدة من المشاكل حيث سيضاف ذلك إلي دوامة المشاكل التي تعانيها اللجنة المنظمة برئاسة الاسطورة فرانز بيكنباور منذ شهور طويلة بسبب نظام توزيع التذاكر والانتقادات العديدة الموجهة إليه من منظمات حماية المستهلك وأعضاء البرلمان الألماني والمشجعين. ستواجه اللجنة المنظمة مشكلة كبيرة إذا أصدرت المحكمة حكمها لصالح المشجعين لأن ذلك سيسمح بالاتجار بالتذاكر في السوق السوداء كما أن القواعد الموضوعة لمنع وصول هذه التذاكر إلي أيادي مثيري الشغب لن تكون قابلة للتطبيق، وكانت اللجنة قد حاولت تجنب ذلك عن طريق التأكيد من خلال شريحة كمبيوتر رقيقة مثبتة بالتذكرة علي عدم استخدام التذكرة إلا للشخص الذي اشتراها بالفعل من موقع البطولة علي الانترنت حيث تكتب بياناته علي هذه الشريحة وبالتالي لا يحق له استبدالها أو بيعها إلا من خلال المسئولين باللجنة المنظمة، وقد بدأ نظام الاستبدال أو بيع التذكرة طبقا لقواعد اللجنة المنظمة في 27 مارس الماضي بحيث يسمح بتحويل التذاكر إلي أفراد من العائلة ذاتها أو إلي مشجعين آخرين في حالات محددة. تجدر الاشارة إلي أن المرحلة الخامسة الأخيرة لبيع التذاكرة في أول مايو وتتضمن تذاكر المباراة النهائية المقرر إقامتها في برلين، ويمكن شراء التذاكر من عدة مواقع للبيع في المدن ال 12 التي ستستضيف المباريات حتي 15 مايو ويمكن للمشجعين أن يستفيدوا أيضا من التوسعات التي أدخلت علي الملاعب ووفرت 140 ألف تذكرة جديدة إضافة إلي التذاكر المعادة من الاتحادات الوطنية.