ازداد الوضع تأزما داخل حزب الاحرار، بعد المفاجأة التي فجرها طلعت السادات بإعلان نفسه رئيسا للحزب خلال مؤتمر عام عقد الخميس الماضي عقب قرار لجنة شئون الاحزاب بعدم الاعتداد بحلمي سالم رئيسا للحزب، وفي اول رد فعل له علي الاجراء اكد حلمي سالم ان هذا الاجراء باطل وليس له اي تأثير مؤكدا انه لا يزال الرئيس الشرعي للحزب. وهدد سالم من تعامل اي من جهات الدولة مع شخص آخر سواء كان السادات او غيره متعاملا باسم الحزب، وقال ان السادات ليس له اي صفة بحزب الاحرار وانه مفصول منذ سنوات، وليس من حقه الدعوة لمؤتمر عام او جمعية عمومية. وأكد سالم أن احدا لن يعترف بمثل هذه الاجراءات غير الشرعية، وان لجنة شئون الاحزاب كانت سببا رئيسيا في استمرار تأزم الوضع داخل الحزب لافتا ان قرار عدم الاعتداد به من جانب اللجنة لا يعنيه لانه منتخب من المؤتمر العام للحزب وفق نصوص اللائحة الداخلية. من جانبه نفي عصام كامل مدير تحرير صحيفة الاحرار وجود نية لدي صحيفته للاعتراف بالسادات رئيسا للحزب وقال الصحيفة ليست طرفا في اي نزاع والفيصل في الموقف ان يصلني اخطار من لجنة شئون الاحزاب يفيد الاعتداد بأي شخص رئيسا للحزب ووقتها سيتم وضع اسمه علي ترويسة الصحيفة كرئيس لمجلس اداراتها اما دون ذلك فليس لنا به علاقة.