لم يزل فريق إنبي مفتقدا حلاوة كرة القدم التي كانت تميزه عن غيره.. نعم الفريق يحقق الانتصارات لكنها انتصارات غير مريحة لأنها تأتي بدون الأداء المرضي.. فريق إنبي الذي تراه حاليا ليس هو ذاك الفريق صاحب الصولات والجولات في الدور الأول من مسابقة الدوري. إنبي واجه انتقادات عديدة بعد الخروج المبكر من بطولة دوري أبطال أفريقيا التي شارك فيها لأول مرة.. واجه انتقادات أكثر لخسارته في الدوري أمام الأهلي.. ولأدائه المتواضع في المباريات التي لعبها عقب بطولة أمم أفريقيا. طه بصري المدير الفني تعرض للعديد من الانتقادات بسبب المستوي الذي وصل به فريقه في الآونة الأخيرة.. لكن بصري رفض هذه الانتقادات. وأكد طه بصري أن الفريق هذا الموسم قدم أفضل مستوي له خلال السنوات الماضية، فعلي مستوي الدوري العام مازال يسير بخطي ثابتة ورغم أنه يحتل المركز الثالث فالمنافسة بينه وبين الزمالك علي المركز الثاني قائمة والبطولة عامة لن تحسم إلا بنتائج المباريات القادمة، بالإضافة إلي أن إحصائيات الفوز هذا الموسم أفضل وأعلي بكثير من الموسم الماضي، وعلي المستوي العربي وصلنا إلي النهائي تقريبا. وقال إن تأثر الفريق بفترة توقف الدوري شيء طبيعي وحدث في كل الفرق حيث تراجع المستوي العام للاعبين حتي استطاعوا أن يدخلوا في جو المباريات ويستعيدوا لياقتهم البدنية والفنية مؤكدا أن الخروج من البطولة الأفريقية ليس نهاية المطاف. انتقاد وانتقد طه بصري محاولات الترويج لرحيله عن النادي لصالح بعض المدربين الآخرين الذين يسعون إلي القفز علي منصب المدير الفني لإنبي رغم أننا كجهاز فني بذلنا جهدا كبيرا مع الفريق واللاعبين حتي وصلنا إلي هذا المستوي بعد أن صعدنا معا من دوري المظاليم إلي دوري الأضواء والشهرة منذ ثلاث سنوات نسير بخطي منتظمة نحو القمة حتي وصلنا وسط فرق الصفوة وحصلنا علي المركز الثاني في الموسم الماضي واتسعت دائرة مشاركاتنا في البطولتين العربية والأفريقية. علاقة ود وأضاف بصري رغم كل هذا فإنني متوقع ألا استمر مع إنبي مدي الحياة لذلك فإن علاقتي بهم لن تنتهي بانتهاء مشوار تدريبي معهم حيث تربطنا علاقة الود والاحترام المتبادل وأنا مثل أي مدرب محترف أتوقع الرحيل في أي وقت، أما التصريحات الأخيرة والمطالبة برحيلي والتي لا تستند لأية وقائع سوي التخمينات وأنا مستعد لتقبل أي وضع بشرط أن تكون تصريحات رسمية من مسئولي النادي. رحيل عمرو من ناحية أخري اعترف بصري بتأثر فريق إنبي برحيل عمرو زكي مهاجم الفريق مؤكدا أن عمرو قوة لا يستهان بها وسبق وأعلن عدم رحيل أي لاعب إلا أن إصراره وضغطه المستمر جعل إدارة النادي توافق علي طلبه والحمد لله أنه كان تقييمنا له سليما حيث رفضنا سابقا التنازل عنه بأقل من 10 ملايين جنيه وزاد العرض الروسي عن ذلك. وأضاف لو أن عمرو زكي استمع لنصائح الجهاز الفني وإدارة النادي وتركنا نخطط له ولمشواره الكروي لاستطاع أن يصل إلي مستوي أفضل مما هو فيه خاصة أن مستواه يؤهله للعب في الدوري الإنجليزي أو الفرنسي أو البلجيكي. أما روسيا فلم تكن هي الهدف الذي كنا ننتظره له ونتمني له التوفيق، مشيرا إلي أن إنبي قادر علي استعادة توازنه ومواصلة انتصاراته ومسيرته الناجحة علي أن يكون الموسم القادم بداية تدعيم قوي لصفوف الفريق خاصة في خط الهجوم.