تراجع المستوي الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي وسوء النتائج التي لحقت به في الآونة الأخيرة جعلت إدارة النادي تفكر جيدا في إجراء تعديلات في الجهاز الفني والتفكير في مدرب جديد يخطط بفكر يتناسب مع المرحلة الحالية للمنافسة علي البطولات بعد أن وصل الجهاز الحالي لدرجة التشبع بقيادة طه بصري الذي لم يعد أمامه الجديد لتقديمه للفريق ووصل هذا الأمر في أداء اللاعبين الباهت في مبارياتهم الأخيرة وخروجهم المبكر جدا من دوري رابطة الأبطال الأفريقية رغم التصريحات النارية التي أطلقها البعض في إنبي حول بدء مرحلة جديدة من البحث عن الألقاب والبطولات. علاقة سيئة التفكير في إجراء تعديلات في الجهاز الفني يأتي بعد العلاقة التي بدأت تسوء بين علاء عبدالصادق مدير الكرة وطه بصري المدير الفني بسبب إدارة بصري للمباريات وإصراره علي تنفيذ ما يدور في فكره فقط دون التشاور مع باقي الجهاز الفني.. ويعلم تماما أن بصري لم يعد لديه جديد وهو ما ينادي به عبدالصادق.. في حين أن بصري يري أن علاء عبدالصادق دائما ما يتدخل في شئونه الفنية وهي ليست من اختصاصه. اجتماع طارئ هذه الخلافات يعلمها تماما مجلس الإدارة وقد دعا لاجتماع طارئ لاتخاذ ما يرونه في صالح الفريق خاصة أن المباريات السابقة شهدت تراجعا شديدا في المستوي وأن تحقيق المركز الثاني في الدوري أصبح من المستحيلات بعد نهوض الزمالك من كبوته وهناك فرق أخري اقتربت بشدة من المركز الثالث وبذلك هناك مخاوف من فقدان الفريق لهيبته وقوته وأن بعض اللاعبين تم استهلاكهم ولم يعد أمامهم أي جديد وأن احتراف عمرو زكي في الخارج كسر شوكة وقوة الفريق بصفة عامة وتراجع المستوي.. وجاءت الهزيمة من الأهلي لتضع النقاط فوق الأحرف وقد منح مجلس الإدارة الفرصة للجهاز الفني لتصحيح أوضاعه في مباراتي الجيش ومباراة الوحدات الأردني في الدور قبل النهائي في البطولة العربية.