حالة من القلق تسيطر علي فريق بلدية المحلة لكرة القدم ومسئوليه وجماهيره بعد استمرار نزيف النقاط للفريق واهتزاز مستوي الأداء الأمر الذي أدي إلي تراجع الفريق للمركز الثالث. وما حدث للبلدية ليس من فراغ لكنه نتيجة سلبيات وخلافات ومشاكل بالفريق في هذا التوقيت الحرج الذي كان يستحق وقفة من المسئولين لاحتواء المشكلة. أسامة عرابي المدير الفني للفريق واجه انتقادات عديدة بسبب ما يحدث للفريق، وفي مقدمة هذه الأزمات الانتقادات الحاة والواسعة النطاق التي أصبحت توجه للمدير الفني أسامة عرابي وأسلوبه في تدريب الفريق خاصة أنه يتبع فكر وأسلوب مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي للأهلي حيث إن عرابي متأثر بفكر البرتغالي ويقوم بتطبيقه في البلدية حاليا رغم أن هناك فارقا كبيرا بين إمكانيات لاعبي الأهلي ولاعبي البلدية خاصة أن المدير الفني مقيد في أحيان كثيرة علي الاكتفاء بأداء مباراة للكرة الطائرة فقط ثم تقسيمة حقيقية مما أدي إلي هبوط المستوي البدني للاعبين ووضح ذلك خلال المباريات خاصة في الشوط الثاني حيث يكون التفوق البدني لمصلحة الفريق المنافس، هذا بالإضافة إلي فشل المدير الفني في علاج السلبيات والأخطاء التي أصبحت تتكرر في كل مباراة ولم يتم تداركها أو علاجها ودائما ما تكون سببا في سوء النتائج. التغييرات وأيضا التغييرات غير الموفقة التي دائما يجريها المدير الفني خلال المباريات التي دائما ما تقلب الأوضاع والتي لا تكون في مصلحة البلدية وهنا أكد الجميع بأنه لابد من تدارك هذه السلبيات والأخطاء قبل فوات الأوان وعلي المدير الفني أن يعلم بأن هناك فارقا كبيرا بين لاعبي الأهلي ولاعبي البلدية في جميع الإمكانيات. وأن الأسلوب الذي يتبعه المدير الفني في تدريبات البلدية لا يتناسب إطلاقا مع إمكانيات لاعبي البلدية. مشاجرات بين اللاعبين أما الكارثة فهي فشل الجهاز الفني خاصة الجهاز المعاون في السيطرة علي اللاعبين والتي كثرت بينهم المشاجرات والمشاحنات والتي كان آخرها المشاجرة الي وقعت بين اللاعب المغربي سعيد ميلودي مهاجم الفريق وعطعوط عبدالحليم حارس المرمي والتي وصلت لحد التشابك بالأيدي. صدام مع المدرب المساعد كما كان الصدام الذي حدث بين اللاعب عبدالعزيز رجب والمدرب العام المساعد طارق عقيدة والتي وصل لحد التراشق بالألفاظ والتي وصلت لحد أن اللاعب قال للمدرب ليس لك "لازمة" والحقيقة أن هذا إحساس ينتاب جميع اللاعبين بالفريق والذي لديهم شعور بعدم الاقتناع بالجهاز المعاون والمدرب العام المساعد الذي تم تصعيده مؤخرا في قطاع الناشئين ولا تزال تنقصه الخبرة الكافية والحنكة للتعامل مع لاعبين كبار.