رغم أن فريق كرة القدم الأول بنادي بلدية المحلة في أشد الحاجة لاستغلال المباريات التي تقام بملعبه ووسط جماهيره ويضع عليها مسئولو النادي وجماهيره آمالا كبيرة لحسمها لمصلحة الفريق للخروج به من دائرة الخطر بعد أن أصبح يهدده شبح الهبوط واقترب كثيرا من الخطر إلا أن الرياح دائما لا تأتي بما تشتهي السفن حيث اضطر فريق الكرة الأول بنادي بلدية المحلة أن يدفع الثمن غاليا لأحداث الشغب والإضرابات التي شهدتها مدينة المحلة الكبري بعد إصرار أمن الغربية علي رفضه إقامة مباراة البلدية والاتحاد السكندري الحاسمة والمصيرية باستاد المحلة ونقلها إلي ستاد طنطا الرياضي خاصة أن فريق البلدية كان في أشد الحاجة لمساندة جماهيره له في هذه المباراة الحاسمة والمصيرية ولكن باءت محاولات الجميع بالفشل وأقيمت باستاد طنطا وانتهت بتعادل الفريقين الإيجابي 1/1 وخسارة البلدية لنقطتين ثمينتين في النجاة من الهبوط والبقاء في دوري الأضواء. وقد تسبب ذلك في حملة انتقادات واسعة النطاق وهجوم ضار من جماهير المحلة والبلدية للمهندس محمود الشامي رئيس النادي لموافقته علي نقل مباراة الفريق مع الاتحاد لملعب ستاد طنطا دون دراسة الموقف ومحاولة طلب تأجيل المباراة لتقام باستاد المحلة كما كان مقررا لها ولكنه تسرع في موافقته لنقلها لملعب طنطا مما تسبب في حرمان الفريق من اللعب علي أرضه ووسط جماهيره والمساندة الجماهيرية الكبيرة التي كانت ستكون حتما في مصلحة البلدية بعكس إقامتها في طنطا وفشل معظم جماهير المحلة من التواجد لمساندة الفريق في ستاد طنطا ليفقد نقطتين غاية في الأهمية وهو ما صعب من موقف الفريق وسادت نبرة من التشاؤم بين الجميع. وفي نفس الوقت أصبح محمد صلاح المدير الفني للفريق يتعرض هو الآخر لحملة انتقادات حادة من مسئولي النادي وجماهيره بسبب إصراره علي استمرار سياسته المستمرة بالصدام المستمر مع لاعبي الفريق وافتعال مشاكل وأزمات مع اللاعبين في وقت لا تسمح فيه ظروف الفريق الحالية وموقفه الحرج والصعب يمثل هذه الأزمات خاصة أن الفريق في حاجة لاستقرار وجهود جميع لاعبيه في هذه المرحلة المهمة والحرجة لإنقاذه من الهبوط وسط صراع ساخن وشرس يدور حاليا بين حوالي ثمانية أندية، وحاول مسئولو النادي لاحتواء الأزمات والمشاكل مثلما حدث مع هاني العجيزي مهاجم وهداف الفريق وتكرار نفس السيناريو مع سعيد مراد وإيهاب بيبو واللذين تم استبعادهما بإصرار من المدير الفني رغم حاجة الفريق لهما وكان آخر الضحايا هو اللاعب المحوري والمؤثر سعيد كمال الذي استبعده محمد صلاح المدير الفني في الفترة الأخيرة بحجة أنه أصبح يشغل تركيزه بمفاوضاته مع الأندية الكبيرة خاصة الأهلي الذي طلب ضم اللاعب لصفوفه مؤخرا الموسم القادم فكان مصيره الاستبعاد وخسر الفريق جهوده. وعلي صعيد آخر فجرت اللائحة الجديدة للمجلس القومي للرياضة والخاصة بانتخابات الأندية والاتحادات بركان الغضب لبعض أعضاء مجلس إدارة النادي خاصة مصطفي السامولي نائب رئيس النادي بسبب ما تضمنته اللائحة من إلغاء منصب النائب في الانتخابات القادمة وهو ما جدد الخلاف السابق بين السامولي نائب رئيس نادي بلدية المحلة وباقي أعضاء مجلس الإدارة