في اول مؤتمر صحفي لهم منذ دخولهم البرلمان اعلن نواب الاخوان رفضهم لقانون استمرار المجالس المحلية لمدة عامين، بينما لم يستبعدوا الطعن علي القانون أمام القضاء لإبطاله ودراسة اعداد مشروع قانون بديل لطرحه علي البرلمان . واكد الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس كتلة الإخوان في مجلس الشعب ان قرار الحكومة لايخدم مسيرة الديمقراطية ويتجاوز اعترافاتها بوجود الكثير من الفساد في المحليات لافتا الي ان ذلك كان يوجب الاسراع باجراء الانتخابات وليس تأجيلها وأن حالة الحراك السياسي المتفاعلة منذ عام انما تعكس رغبة الشعب في التغيير والاصلاح وان تأجيل الانتخابات يعطل مسيرة الديمقراطية والاصلاح. واوضح الكتاتني ان ديكتاتورية الأغلبية التي يستخدمها الحزب الوطني في تمرير القوانين لخدمة مصالح حزبية ضيقة لايراعي فيها المصالح العليا للوطن لافتا الي ان النتائج السيئة التي حصل عليها الحزب الحاكم في انتخابات البرلمان الاخيرة تجعله غير مؤهل لخوض تجربة الانتخابات في الوقت الحالي خوفا من هزيمة اخري بعد الصعود المتتالي للاخوان. ونفي الكتاتني تدخل مكتب الارشاد للجماعة في عمل نواب البرلمان، وقال ان عمل النواب مستقل ولاتتدخل فيه اي جهة ولا مكتب الارشاد مؤكدا ان التأخر في عقد المؤتمر الصحفي للتشاور والاعداد للمؤتمر، في وقت بدا فيه ملفتا ان مؤتمر النواب لم يعقد في مكتب الارشاد وعقد في احد الفنادق وحول ما اذا كان نواب الجماعة سيتبنون تقديم مشروع لتوحيد بناء دور العبادة حسبما اكدت قيادات اخوانية غير برلمانية تهرب الكتاتني من الاجابة صراحة وقال ليس لدي الاخوان مانع من بناء دور العبادة لغير المسلمين وليس هناك حرج شرعي في ذلك لأن الاصل مباح لكن هناك قوانين تنظم ذلك حسب الكثافة السكانية. ونفي الكتاتني ما يتردد عن وجود اتصالات بين نواب الاخوان وجهات خارجية مثل امريكا والاتحاد الاوروبي وما تردد مؤخرا عن بريطانيا وقال لاتوجد محاولات سرية ولا علنية لمثل هذه الاتصالات ونحن نؤكد عدم حدوث اي اتصالات علي اي محور. وبرر الكتاتني عقد مؤتمر نواب الاخوان بعيدا عن البرلمان المصري بأنه محاولة من جانب الاخوان لكشف التعتيم السياسي الذي يخيم علي عمل البرلمان منذ دخول الاخوان.