أعلن نواب الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان والمعارضة رفضهم لما وصفوه بالإجراءات الحكومية القمعية لمنع الإخوان والمعارضة من خوض انتخابات المحليات المقبلة، وأكدوا علي إصرار الجماعة في الاستمرار في الترشيح رغم العراقيل والتشديدات الأمنية والسياسية لمنع المرشحين، وأكد النواب في مؤتمر صحفي عقدوه أمس أمام مقر البرلمان وسط إجراءات أمنية مشددة أن هناك ممارسات مبتكرة للمنع من الترشيح منها خطف المرشحين وإغلاق منافذ تقديم الأوراق. وأعلن دكتور سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية أن الجرائم المبتكرة التي تتخذها الأجهزة المعنية تعطي مؤشرا علي شكل الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن الحزب الوطني وحكومته غير قادرين علي المنافسة النزيهة، محذرا من استمرار هذه الإجراءات التي ستدفع مصر إلي كارثة. وطالب الكتاتني خلال بيان للجماعة باسم النواب طالب الحكومة بأن ترفع يدها ويد أجهزتها عن انتخابات المحليات وأن تصحح الأوضاع خاصة أن الحكومة فشلت في حل مشكلة رغيف الخبز والقضاء علي الفساد والحد من ارتفاع الأسعار وأصبحت الانتخابات هي "البعبع" الذي يخيفها ويقلقها. وكشف النواب من الإخوان عن الاتصال ومحاولة التنسيق بين الجماعة والأحزاب ولكن لم يتفقوا بعد علي أي تعاون أو تنسيق انتظارا لانتهاء غلق باب الترشيح يوم الخميس المقبل خاصة أن عدد من تقدموا حتي الآن علي مستوي الجمهورية لم يصل إلي 60 شخصا مقابل اعتقال 706 أعضاء كانوا مرشحين من الجماعة أو ينوون الترشيح. وكشف حمدي حسن المتحدث باسم الكتلة عن تقدم 29 معتقلا من الجماعة ببرج العرب بطلب لمأمور السجن ووزارة الداخلية والنيابة العامة للسماح لهم بالترشيح وكذلك عدد كبير من المعتقلين تمكن بالفعل ويحاول استكمال أوراقهم عن طريق المحامين.