توقعت مصادر قريبة من التحقيقات الجارية حول حادث العبارة السلام 98 أن تتكشف مفاجآت مثيرة ومذهلة خلال الأيام القليلة القادمة حيث رجحت المصادر أن تطول الاتهامات بعض العاملين بميناء سفاجا وصاحب الشركة المالكة للعبارة وقبطانها. وفي مفاجأة جديدة كشفت شذي محمد درويش إحدي الناجيات من حادث العبارة المنكوبة السلام 98 ل "نهضة مصر الأسبوعي" أنها رأت قبطان العبارة ومساعديه يتشابكون بالأيدي مع بعضهم البعض بعد دقائق من نشوب الحريق. وقالت إن المساعدين طلبوا من القبطان العودة إلي ميناء ضبا لإنقاذ العبارة غير أن القبطان رفض الاستجابة لهم واستمر في السير وبسرعة أكبر. أضافت أن أحد المساعدين سارع إلي فتح أبواب أجهزة الإنقاذ وطلب من الركاب الاستعانة بها ولكن القبطان نادي في مكبرات الصوت وطالب الركاب بالهدوء وقال لهم إن الحريق محدود وتمت السيطرة عليه وطالبهم بعدم استخدام قوارب النجاة. أشارت إلي أن القبطان كان السبب الأول فيما حدث لأنه لم يترك الركاب يستخدمون أجهزة الإنقاذ أيضا، لم يعد بالركاب إلي مدينة ضبا لإنقاذ العبارة من الغرق.