العادلي: جيش الإسلام الفلسطيني وراء حادث الإسكندرية المتهم يعترف: استهداف دور العبادة المسيحية واليهودية يعد ضمن فرضية الجهاد اعترف مدبر حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية بأنه سبق له التردد علي قطاع غزة وتم تكليفه برصد بعض دور العبادة المسيحية واليهودية لتنفيذ عمليات إرهابية. وصرح مصدر أمني.. بأنه في اطار جهود كشف أبعاد العمل الإرهابي الذي إستهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية.. فقد توصلت معلومات جهاز مباحث أمن الدولة إلي أن تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني بغزة المرتبط بتنظيم القاعدة قام بالتخطيط لتنفيذ هذا العمل الإرهابي..وأنه في سبيل التخطيط لتنفيذ العملية قد إستعان بأحد العناصر المصرية المرتبطة بالتنظيم..والذي يتم متابعته لإرتباط نشاطه بإحدي البؤر الجهادية التي تم ضبط عناصرها ويجري فحص أبعاد نشاطها.. والمذكور يدعي أحمد لطفي إبراهيم محمد- مواليد 1984 الإسكندرية وحاصل علي ليسانس آداب قسم مكتبات.. حيث تم ضبطه وإعترف كتابة بالآتي: أنه سبق له التردد علي قطاع غزة عام 2008 متسللاً في إطار قناعته بأفكار تنظيم القاعدة وبفرضية الجهاد من خلال شبكة المعلومات الدولية. وخلال تواجده بقطاع غزة تواصل مع عناصر تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني..حيث تم إقناعه بإن استهداف دور عبادة المسيحيين واليهود يعد ضمن فرضية الجهاد. عقب عودته للبلاد إستمر تواصله إلكترونياً مع عناصر التنظيم حيث تم تكليفه خلال عام2010 برصد بعض دور العبادة المسيحية واليهودية تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية ضدها. وخلال أكتوبر الماضي قام بإبلاغ التنظيم من خلال شبكة الإنترنت بإمكانية تنفيذ عملية ضد كنيسة القديسين أو كنيسة مكسيموس بسيدي بشر بالإسكندرية والمجاورتين لمحل إقامته.. وكذا المعبد اليهودي بمنطقة المنشية.. وأرسل عدة صور لكنيسة القديسين تمكن من إلتقاطها. أنه تم تكليفه بتدبير وحدة سكنية لإقامة عناصر تنفيذ العملية وكذا سيارة لإستخدامها في عملية تفجير الكنيسة إلا أنه إقترح إستخدام الأسلوب الإنتحاري لتنفيذ تلك العملية.. ثم غادر البلاد لإجراء عملية جراحية في أذنه. خلال إستمرار تواصله مع التنظيم تم إبلاغه خلال ديسمبر الماضي بأنه تم بالفعل بالدفع بعناصر لتنفيذ العملية. أنه تلقي من مسئول تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني تهنئة بإتمام العملية وتقديرهم لدوره في الإعداد لتنفيذها. جاري مباشرة النيابة التحقيق.. وتواصل أجهزة الأمن جهودها لإستكمال كشف كافة الأبعاد. وكان اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية قد أعلن في وقت سابق أمس أن تنظيم الجيش الإسلامي الفلسطيني المرتبط بتنظيم القاعدة يقف وراء حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية في كلمته خلال الاحتفال بعيد الشرطة التاسع والخمسين.