.. والاتحاد العام للشغل يعلن انسحابه منها أعلن الاتحاد التونسي للشغل انسحاب وزرائه من الحكومة المؤقتة احتجاجاً علي وجود وزراء من الحزب الحاكم فيها، بينما تظاهر الآلاف في العاصمة التونسية ومدن أخري، مطالبين بحل الحزب الحاكم وإقصاء رموزه من السلطة. في هذه الأثناء، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في شارعي بورقيبة ومحمد الخامس. ففي مقابلة مع التليفزيون التونسي، قال الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل عبيد البريكي إن قرار انسحاب اتحاد الشغل التونسي جاء بسبب استمرار وجود أعضاء من الحزب الحاكم السابق في الحكومة. وأكد أن 3 وزراء يمثلون الاتحاد سينسحبون من حكومة الوحدة التي تشكلت حديثاً. في المقابل، أكد رئيس حكومة الإنقاذ، رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي في تصريح لإذاعة "أوروبا الأولي"أن جميع من شاركوا في قمع التظاهرات سيحالون إلي القضاء. كما قال الغنوشي إن حكومته لن تسمح لرئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي بالعودة إلي تونس من دون صدور قانون عفو عام. ولاحقاً أعلنت حركة النهضة أن رئيسها غير مرشح للرئاسة. كما وصل المعارض التونسي منصف المرزوقي إلي البلاد، عائداً من منفاه الباريسي.