وقضايا المؤلف الدرامي وأزمة الإنتاج .. وتقلص دور جهات الإنتاج الحكومية هل بالفعل نحن نعيش أزمة في الدراما التليفزيونية؟ سؤال يطرحه المؤتمر الذي سيعقد غداً عن أزمة الدراما التليفزيونية بين الإعلان والإعلام.. فعلي الرغم من هذا الكم والزخم الشديد في الأعمال الدرامية التي نشاهدها علي الساحة سواء علي مستوي الدراما المصرية أو العربية إلا أننا نعاني الأزمة.. ولكن أين تكمن تلك الأزمة يقول الكاتب محفوظ عبدالرحمن إنها تتأرجح ما بين الإعلام والإعلان من الذي يتحكم في نجاحها وتسويقها ووصولها للعالم، ويؤكد أن هذا المؤتمر الذي تقيمه جمعية مؤلفي الدراما العربية برئاسة الكاتب محفوظ عبدالرحمن يناقش عدة محاور هامة وهي قضايا المؤلف الدرامي وأزمة الانتاج وسيطرة النجم والإعلان وتقلص دور جهات الإنتاج الحكومية وتراجع دور النص وأهميته. فاعليات المؤتمر تبدأ صباح غد في مقر المجلس الأعلي للثقافة بكلمة افتتاحية للكاتب محفوظ عبدالرحمن ثم بيان يتضمن وصف الحالة التي وصلت إليها الدراما ويلقيه أبوالعلا السلاموني وتبدأ الجلسات الأولي منها بتناول حال الدراما الآن ويتحدث فيها السيد الغضبان والدكتور أحمد شوقي العقباوي والمخرج محمد القليوبي.. وتديرها الناقدة عزة هيكل.. والجلسة الثانية تناقش الخروج من الأزمة ويديرها الكاتب محمد الغيطي ويتحدث فيها الكاتب يسري الجندي ويوسف عثمان والكاتب بشير الديك والمخرج إسماعيل عبدالحافظ ويقوم بالتعقيب علي المؤتمر الدكتور سامي عبدالعزيز عميد كلية الإعلام. يحضر المؤتمر المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وإبراهيم العقباوي رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات وسيد حلمي رئيس مدينة الانتاج الإعلامي والمهندسة راوية بياض رئيس قطاع الانتاج بالإضافة لمجموعة كبيرة من المنتجين وأصحاب شركات الإعلان والمخرجين لمناقشة الأمر والوصول إلي توصيات ملزمة للجميع.