صور- حلوى وبالونات.. تعليم المنيا توزع الهدايا على طلاب الروضة والأول الابتدائي    في أول يوم دراسي.. محافظ كفرالشيخ يتفقد عددًا من المدارس - صور    أسعار البيض في الأسواق اليوم السبت (موقع رسمي)    سعر الدرهم الإماراتى مقابل الجنيه بالبنوك اليوم السبت 21-9-2024    أوكرانيا: روسيا تهاجم زابوروجيا ب322 قذيفة خلال الساعات ال24 الماضية    واشنطن بوست: إسرائيل تخاطر بردود أفعال أكثر خطورة بهجماتها على لبنان    المصري يدخل معسكراً مغلقاً ببرج العرب استعداداً للهلال الليبي    بالفيديو والصور| 84 معهدًا أزهريًا و35 مدرسة.. انتهاء أول يوم دراسة بالمنوفية    المدارس تسلم الطلاب الكتب فى أول يوم بالعام الدراسي الجديد.. صور    الرعاية الصحية تطلق "مرجعية" لتوحيد وتنميط البروتوكولات الإكلينيكية للتشخيص    الرئيس السيسي يوجه بتنفيذ حزمة إجراءات فورية لتطوير أداء المنظومة الرياضية    الزراعة: 6.4 مليون طن صادرات مصر الزراعية حتى الآن بزيادة 529 ألف طن عن نفس الفترة من العام الماضي    الناخبون في التشيك يواصلون التصويت لليوم الثاني في انتخابات مجلس الشيوخ والمجالس الإقليمية    عمرو الفقي: تحية لفريق عمل والقائمين على مسلسل برغم القانون    وزيرة التضامن تبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي التعاون في مجالات العمل المشتركة    مستثمرو مرسى علم يطالبون بمشاركة مصرية قوية فى بورصة لندن السياحية نوفمبر المقبل    واتكينز ينهي مخاوف إيمري أمام ولفرهامبتون    موعد مباراة ريال مدريد وريال سوسيداد والقنوات الناقلة في الدوري الإسباني    مفتي الجمهورية من موسكو: علينا تصحيح الصورة المغلوطة عن التراث الإسلامي بالحوار    صور| "بالجلباب والطربوش".. المعاهد الأزهرية تستقبل الطلاب في أول أيام الدراسة بقنا    توجيهات عاجلة من مدبولي ورسائل طمأنة من الصحة.. ما قصة حالات التسمم في أسوان؟    محافظ المنوفية: طرح 12 مدرسة جديدة للتعليم الأساسي والإعدادي والثانوي    الليلة، انطلاق عرض مسلسل تيتا زوزو على منصة Watch It    انطلاقة قوية لمواليد برج الأسد في بداية الشهر الشمسي الجديد    القصة الكاملة لشائعة وفاة محمد جمعة.. ما علاقة صلاح عبد الله؟    داعية إسلامي: يوضح حكم التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين وطلب المدد منهم    المشاط تبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الوكالة الفرنسية للتنمية    مستشفيات جامعة سوهاج تنهي قوائم الانتظار بنسبة 98 ٪؜    وزير الإسكان: تخفيض 50% من رسوم التنازل عن الوحدات والأراضي بالمدن الجديدة    تحرير 458 مخالفة «عدم ارتداء الخوذة» وسحب 1421 رخصة بسبب «الملصق الإلكتروني»    «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو اعتداء شخص على سيدة في القاهرة    انتظام الدراسة في أول أيام «العام الجديد» بقنا (تفاصيل)    في يوم السلام العالمي| رسالة مهمة من مصر بشأن قطاع غزة    تقرير أمريكي: بلينكن لم يزر إسرائيل بجولته الأخيرة خشية تقويضها لجهود الوساطة    تأهل علي فرج لاعب وادى دجلة لنهائي بطولة باريس للإسكواش    زاهي حواس: مصر مليئة بالاكتشافات الأثرية وحركة الأفروسنتريك تسعى لتشويه الحقائق    بسمة بوسيل تنشر إطلالة جريئة لها.. وتغلق التعليقات (صور)    «اللي بيحصل يهد ريال مدريد».. رسالة نارية من ميدو ل جمهور الزمالك قبل السوبر الإفريقي    عالم بوزارة الأوقاف يوجه نصائح للطلاب والمعلمين مع بدء العام الدراسي الجديد    شيخ الأزهر يعزي اللواء محمود توفيق وزير الداخلية في وفاة والدته    وزير الشئون الاجتماعية اللبناني: التفجيرات الإسرائيلية الأخيرة غير مسبوقة وتتطلب تكاتف جهود الجميع    دراسة فرنسية: 35 مليون شخص مصابون ب"الألزهايمر" حول العالم    عقب الإصابة بأعراض النزلات المعوية.. «الوقائي» يتفقد الحالات المرضية ب4 مستشفيات بأسوان    الفرق الطبية بالشرقية تجري 475 زيارة لخدمة كبار السن وذوي الهمم    «بعد حبسه».. بلاغ جديد للنائب العام ضد الشيخ صلاح التيجاني يتهمه بازدراء الدين    وزير العمل يعلن عن وظائف في محطة الضبعة النووية برواتب تصل ل25 ألف جنيه    استقرار أسعار اللحوم الحمراء اليوم السبت 21 سبتمبر    «اعرف واجبك من أول يوم».. الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية ل رابعة ابتدائي 2024 (تفاصيل)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    انخفاض جديد في درجات الحرارة.. الأرصاد تزف بشرى سارة لمحبي الشتاء    وزير خارجية لبنان: لا يمكن السماح لإسرائيل الاستمرار في الإفلات من العقاب    لطيفة: أمي قادتني للنجاح قبل وفاتها l حوار    رياضة ½ الليل| مواعيد الإنتركونتينتال.. فوز الزمالك.. تصنيف القطبين.. وإيهاب جلال الغائب الحاضر    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    الزمالك يُعلن طبيعة إصابة مصطفى شلبي ودونجا قبل مواجهة الأهلي في السوبر الأفريقي    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    ضحايا جدد.. النيابة تستمع لأقوال سيدتين يتهمن "التيجاني" بالتحرش بهن في "الزاوية"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشروع ابني بيتك ساهم في زيادة العنوسة
نشر في المسائية يوم 10 - 12 - 2010


شاندو
اصبح حلم كل شاب قبل الزواج في سكن تمليك فقدموا في مشروع ابني بيتك بمقدم الف جنيه واجلوا الزواج لحين استلام الارض واتمام البناء وبعد 3 سنوات من التقديم كانت البشري في خطاب التخصيص واستلام الارض فباع الشباب كل غال ونفيس لبناء الحلم والامل. وصدقوا الفكرة في الانتقال الي مدينة جديدة بهواء نقي وبلا زحام وتعمير الصحراء وامنوا بالفكرة وعملوا علي تنفيذها وبنوا بيوتهم رغم الصعاب فقد تم الانتهاء من تشطيب العديد من الوحدات السكنية في مدينة 6 اكتوبر ولكنها مساكن بلا سكان تم غلقها لحين .اشعار آخر. او لحين ان تصبح منطقة سكنية حقيقية بدلا من كونها الان .منفي سكني للعربان فقط. او مجرد مدينة مقطوعة بملايين الجنيهات دفعها المستفيدون وسط الصحراء.
لقد وعدنا السيد الرئيس مبارك بتقديم اراض لكل المتقدمين ومشكورا أوفي واستلمنا الارض ونفذنا البناء في المدة المحددة.. وخيبت الحكومة آمالنا ولم تكمل المرافق والخدمات.
لماذا المشروع الحلم والامل ضل طريقه وخرج عن مساره ولم يصل لهدفه بل ابتعد عنه وجعل احلام الشباب المستفيدين كالسراب وتحول الي اسكان بلا سكان ومدن سكنية مع ايقاف التنفيذ؟.
فالشباب استدانوا ودفعوا تحويشة العمر وباعوا مصاغهم ليتحقق حلمهم في ايجاد سكن ملائم لهم يستطيعون من خلاله استكمال مسيرتهم في حياة جميلة وتكوين اسرة سعيدة كما تخيلوها ولكن لاجديد. فها هم قد انتهي معظمهم من التشطيبات الخارجية لوحدات السكنية ومنهم من بني الثلاثة ادوار.
ولكن المشاكل كثيرة كنقص الخدمات والمرافق كالكهرباء واصبحت السرقات والبلطجة والاتاوات السمة المميزة لهذا المشروع حالت دون السكن بمنازلهم التي دفعوا فيها .دم قلبهم. فاغلقوها وعادوا الي زحام القاهرة وتلوثها وعادت معاناة المنتفعين من المشروع في رحلة العثور علي شقة الزوجية من جديد لحين ان تصبح ابني بيتك مؤهلة للعيش فيها، ولكن هذه المرة اشد مرارة والم لأنهم بدون اموال ومدينون فهم انفقوا كل ما لديهم في هذا المشروع واقترضوا ليكملوا البناء والا سحب الارض.
ومنهم من تمسك بمبادئه وانتقل للسكن في بيته علي لمبة الجاز ومنهم من اصابه اليأس والفشل وكتب علي حلمه (المنزل للبيع) علي امل ان يلحق بعروسته التي فاتها القطار بسبب تمسكها به.
وتخرج الحكومة كل فترة بتصريحات تؤكد من خلالها تسليم عدد كبير من قطع الاراضي للمستفيدين وتخرج تارة اخري لتشير الي الانتهاء من عدد لابأس به من الوحدات التي يتضمنها المشروع.
ولكن ماذا بعد التسليم والانشاء والتشطيب؟ أليس من المفترض ان يسكن كل منتفع بمسكنه؟ ام ان الهدف فقط هو بناء مساكن المشروع القومي للإسكان وتركها خاوية بلا بشر؟! ليصبح ابني بيتك مدينة سكنية مع ايقاف التنفيذ.
الشباب الذين انتهوا من الانشاءات والتشطيبات تحول حلمهم في السكن والاستقرار الي سراب واستدانوا من كل صوب وحدب من اجل استكمال المراحل الثلاث للمشروع خاصة ان وزارة الاسكان كانت قد اعطتهم مهلة محددة من يتخلف عنها يتم سحب الارض منه ولن يصرف له الدعم المقرر لكل مرحلة ولكن اين وعود الوزارة في دخول المرافق بعد الانتهاء من البناء؟.
لكل نظام حقوق وواجبات نحو استكمال جميع اعمال البناء المطلوبة في الفترة المحددة فأين حقوقنا واين التزامات جهاز المدينة؟ سألنا مسئولي جهاز اكتوبر عن المرافق وعدونا اكثر من مرة لكنها وعود وهمية.. وفي الاخر قالوا ان وزارة الاسكان ليس لديها اموال للصرف علي شركات المرافق والشركات انسحبت من المشروع وتم التأجيل الي اجل غير مسمي وربنا يفرجها ويجعله عامر.
فهو يجب ان نخاطب وزارة المالية!! ام نعمل حملة قومية لجمع تبرعات لتكملة مرافق ابني بيتك تحت شعار .اكفل مستفيد من ابني بيتك تدخل الجنة..
نناشد مسئولي الاسكان نوروا مناطق ابني بيتك 6 اكتوبر بالكهرباء انار الله قبوركم في الاخرة.
تحتاج كل منطقة الي مدرسة ووحدة صحية ونقطة شرطة ونقطة مياه ودخول الكهرباء.
وفي الوقت الذي ننتظر فيه الانتهاء من المرافق بأحر من الجمر نفاجأ برئيس جهاز اكتوبر في اعلان بالتليفزيون ليعلن عن فوزه بسيارة في سحب اجرته شركة زانوسي علي المشترين.
فهل يمكن لرئيس الجهاز ان يتبرع بالسيارة لتكملة مرافق ابني بيتك.. ولو فعلها سندعو له بطول البقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.