في سموحة فوجئ المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة بقبول الفرنسي باتريك نونو المدير الفني السابق للفريق الاول لكرة القدم تولي الإشراف علي قطاع الناشئين (المنصب الشرفي) الذي لجأ إليه رئيس النادي لتفادي دفع قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقد المدرب وقيمته راتب ثلاثة اشهر.. في نفس الوقت تم الاتفاق مع حمزة الجمل المدير الفني السابق لفريق المقاولون الذي تمت اقالته قبل نحو اسبوعين من تدريب الفريق بعد سوء نتائج المقاولون وقد بدأ علي الفور الجمل مهمته مع جهازه الفني المعاون الجديد ايضا الذي ضم احمد سعيد نجم المقاولون الاسبق كمدرب عام وسيد السويركي مدربا لحراس المرمي وهو نفس الجهاز الذي كان يعمل مع الجمل في المقاولون.. وكانت (المسائية) قد انفردت امس الاول بخبر إقالة نوفو من منصبه.. وفي اول رد فعل من جانب لاعبي سموحة عبر كثير منهم لاسيما مجموعة اصدقاء دكة البدلاء وكذلك اللاعبون الذين كانوا لايشاركون نهائيا مع الفريق عن فرحتهم العارمة بتلك الخطوة التي اقدمت عليها الادارة وإن كان محمد عبدالله لاعب الاسماعيلي والاهلي والزمالك السابق الاكثر سعادة برحيل نوفو لانه كان يتجاهله تماما في حين يري نوفو انه لاعب سلبي وكسول ولايحب تأدية التدريبات ومع ذلك يغضب بشدة اذا وجد نفسه خارج التشكيل الاساسي لسموحة في المباريات.. وقد شهدت الفترة التي اعقبت تولي نوفو مهمة تدريب سموحة صدامات متكررة بين محمد عبدالله والمدرب الفرنسي بعد منحه الفرصة اكثر من مرة ولكنه لم يثبت احقيته بها حسب تعبير نوفو وقتها.. علاوة علي ماسبق فإن الجمل ينتمي للنادي الاسماعيلي ويعرف اللاعب جيدا ومن المنتظر ان يعيده من جديد الي التشكيل الاساسي لسموحة في المباريات القادمة. من جانبه اكد حمزة الجمل المدير الفني الجديد لنادي سموحة في تصريحات خاصة ل(المسائية) انه لايحمل معه عصا سحرية يستطيع بها تعديل وضع الفريق بين يوم وليلة ولكنه قبل المهمة ويدرك مدي صعوبة الموقف وسيبذل قصاري جهده مع الفريق بمعاونة باقي افراد الجهاز خلال الفترة القادمة وكله امل في ان يتعاون معه جميع لاعبي الفريق لانتشال فريقهم من ذلك الوضع الذي لايليق بإمكاناتهم الفنية في المقام الاول ثم إمكانات ناديهم المادية والبشرية وكونه اكبر ناد يمتلك ملاعب لكرة القدم، وتتوافر فيه جميع عوامل النجاح.