بعد غياب 12 عاماً .مولد سيدي المرعب. يعود للحياة رياض الخولي.. وفاء صادق.. انتصار.. يرسمون لوحة مسرحية بديعة المولد حقق إيرادات تعدت ال 50 ألف جنيه العمل مأخوذ عن قصة حقيقية صاغها الراحل الكبير يوسف عوف بشكل كوميدي ساخر أكثر من رائع عادت من جديد مسرحية .مولد سيدي المرعب. علي خشبة المسرح العائم وينتجها المسرح الكوميدي بعد مرور .12 عاماً. وهي من تأليف الراحل يوسف عوف، وإخراج محمد أبوداود بطولة رياض الخولي وانتصار ووفاء صادق وسعيد طرابيك ومحمد مرزيان واستعراضات عاطف عوض حيث يضم العرض 6 استعراضات بخلاف المولد والتنورة. العمل عن قصة حقيقية حدثت بالفعل في إحدي الجامعات المصرية عندما عثر علي مفاعل ذري للأبحاث ملقي بشكل مهمل في أحد أركان الجامعة فحولها المؤلف لعمل مسرحي كوميدي ساخر وتخيل كيف يمكن أن يتحول هذا المفاعل نتيجة الجهل وعدم الوعي والتنصل من المسئولية لمقام ومولد?! وعن العرض الذي يقدم لثالث مرة قال المخرج محمد أبوداود لقد سبق وقدمت هذا العرض لمرتين الأولي عام 98 وقدمها الفنان الراحل نجاح الموجي ورانيا فريد شوقي وكانت أجمل ما قدم نجاح علي المسرح وبعد رحيله وقتها مع الفنان المنتصر بالله علي مسرح الإسكندرية وهذا العمل من الممكن أن يقدم عشرات المرات لأن الأمر يتعلق بمستقبل البشرية لذلك فهي تخاطب وتحاكي هذا العصر وكأنها كتبت الآن فهي مسرحية هادفة وذات قيمة وتوجه رسالة للمتلقي مع تقديم كوميديا راقية وهذه رسالة المسرح. وعن دور الفنان رياض الخولي في مولد سيدي المرعب فقال إنه عندما رغب المخرج محمد أبوداود لإعادة عرضها للجمهور رشحه لبطولتها فوافق علي الفور وعن الشخصية التي لعبها قال أقوم بتقديم شخصية الغفير عبدالودود الذي يكلف بحراسة مفاعل ذري في مخازن منطقة نائية وبمرور الوقت يقوم هذا الغفير بتحويل المفاعل لمزار يشفي أمراض الفلاحين البسطاء مقابل إتاوة مالية يفرضها عليهم وحول تأثره بأداء الفنانين اللذين قدما شخصية الخفير قبله قال أنه لم يشاهد المسرحية لنجاح الموجي أو المنتصر بالله حتي يكون أسلوبه مختلفاً تماماً حتي يقدم كوميديا بأداء جاد. وعن دور الفنان وفاء صادق في المسرحية قالت أنها تقدم د،ور صحفية اسمها أمل عثمان التي يقع في يدها مشكلة مفاعل ذري مصر اتفقت عليه وبعد ذلك قررت رفض دخوله إلي مصر ولكن هذا المفاعل النووي نتيجة البيروقراطية وتم في مكان خطر علي الناس، وهي تقوم بدور الصحفية التي تحاول إبعاد هذا الكائن الخطير وتحارب من قاموا بإدخال هذا المفاعل النووي. وقالت إن هذه المسرحية تعد التجربة الخامسة في المسرح وهذا الدور يختلف عن الأدوار الأخري في .غراميات عطوية أبومطوة. و.تحت التهديد. و.منين أجيب ناس. و.سجن النسا. فالعمل الكوميدي في هذه الأعمال أكثر من .مولد سيدي المرعب. أن تستند إلي إرسال رسالة في إطار كوميدي، مضيفة أنها سعيدة بهذه التجربة لأنها تعشقه. وعن شخصية مبروكة التي تقدمها الفنانة انتصار بالمسرحية قالت أنها زوجة الغفير عبدالودود وتعيش في الصحراء لذلك فظروفها صعبة وكل همها منصب في المحافظة علي زوجها وأولادها وبعد أن كانت تشعر بالوحدة في الصحراء لعدم وجود ناس كان المفاعل وش السعد عليها لتوافد الناس عليه فاستغلت مبروكة ذلك وبدأت في الترويج له وتحويله لمقام وله ناس ومريدين وتتكسب منه وتجلب له كسوة وخشب وتحصل علي كل الأموال التي يتركها الناس حتي تحدث كارثة ويؤذي المفاعل زوجها وتفقد أحد ابنائها فتكره المفاعل وتندم علي جهلها وتتجه لمحاربته، وعن ترشيحها للدور قالت هذه الشخصية المخرج لها وليس أي شخصية أخري ووجدت أنها شخصية ثرية فوافقت علي الفور. وعن سر سعادتها بالعمل قالت أنها أول مرة تقدم عملاً من تأليف الراحل يوسف عوف وهو عمل مترابط جداً وليس به مشاهد خارج السياق حتي أنه لم يتم إضافة حرف واحد للمسرحية التي تصل مدتها لساعتين ونصف وتعتبر النص متماسك لدرجة أنهم اكتفوا بعمل .10. بروفات فقط لهذه المسرحية، وعن تفاؤلها بالمسرح العائم قالت أن أنجح أعمالها كانت علي خشبة هذا المسرح حيث قدمت مسرحية .يا دنيا يا غرامي البهلونات. بالإضافة إلي أن هذا المسرح له جماهيريه القادرين علي نجاح أي عمل جيد. وقال الفنان سعيد طرابيك أنه يقدم في مسرحية .مولد سيدي المرعب. دور موظف بيروقراطي لا يهمه سوي تنفيذ تعليمات رؤسائه فهو يمثل الحكومة، وعن قبوله المشاركة بالمسرحية عن تقديمه لثالث مرة، قال بصراحة كنت متخوف أن أشارك في مسرحية سبق تقديمها من قبل حتي لا أوجه بأي مقارنة ولكني وافقت حباً في مخرج العرض وحاولت قدر المستطاع أن أكون مختلف عن الآخرين، وعن المسرحية التي لا يمكن أن يطلق عليها كوميديا خالصة قال بالطبع لا يمكن أن تصنف علي أنها كوميدية بل مسرحية هادفة وموجهة للعالم الثالث تي لا يفرط في استخدام الذرة. وعن استيعاب الجمهور لهذا النوع من المسرح قال الجمهور شديد الذكاء وبالفعل استطاع استيعاب النظرية كما استمتع بالعمل لأني ضد الضحك لمجرد الضحك ولابد أن يقدم المسرح رسالة وهذا العرض يذكرني بمسرحية قدمتها زمان علي مسرح المتحدين وهي .سري جداً. وكانت أيضاً ذات قيمة. وقال الفنان محمد مرزيان عن دوره بالرواية دوري يعد ضيف شرف حيث أقدم شخصية الدكتور محسن المتخصص في الذرة والذي يحذر الصحفية من خطر المفاعل وهو دور ليس به كوميديا وجاد. وعن إصراره علي تقديم نفس الشخصية التي سبق تقديمها منذ 12 عاماً رغم صغر مساحتها قال لقد قدمتها علي مسرح الإسكندرية منذ 12 عاماً ورشحني لها محمد أبوداؤود وكانت أول عمل لي وأي فنان آخر كان من الممكن رفض الدور بعدما حقق اسم ولكن حبي للمخرج وللعرض نفسه جعلني أقبل الدور بدون أي أضافات. أو الفنان محمد محمود مدير المسرح الكوميدي أشار بأنه كان حريص علي إعادة تقديم هذا العرض تقديراً للراحل يوسف عوف ومن أجل توثيق العمل تاريخياً بتصويره تليفزيونياً وأضاف منذ بدء عرض العمل ثاني أيام عيد الفطر المبارك وحتي وقتنا هذا حقق العرض أعلي إيراد وصل إلي 50 ألف جنيهاً وهو ما لم يحدث من قبل في أي عرض مسرحي ومن المقرر أن يستمر العرض حتي عيد الأضحي.