الاحتلال يستهدف الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين جميعا مسلمين ومسيحيين، وأشار إلي أن عام 1948 وهو عام النكبة شهد تهجير عشرات الالاف بل مئات الالاف من الفلسطينيين ونكبت قري بكاملها، معتبرا أن هذا التهجير الظالم استهدف الشعب الفلسطيني كله مما يعني أن الاستهداف للجميع دون استثناء. وقال المطران حنا: "يجب أن يزول الاحتلال، وأن يتمتع الشعب الفلسطيني بحريته الكاملة، ويجب أن يعود المهجرون الي بلادهم فالفلسطيني الذي نكب في عامي 1948 و 1967 يجب أن يعود". وأكد أنه بدون حق العودة لن يكون هناك سلام حقيقي، مضيفا "الفلسطيني لا يجوز أن يعامل كالغريب في بلده ولا يجوز أن تبقي القدس مدينة محرمة علي الفلسطينيين والعرب وألا يتمتعوا بحرية الوصول إليها". وأشار الي أن كنيسة القيامة تعتبر في العقيدة المسيحية قبلة المسيحيين ومحجهم الاول ولهذا فان هذه الكنيسة تستقبل يوميا الالاف من الحجاج الذين يؤمونها من كل حدب وصوب. وفي هذا السياق، أكد المطران حنا أهمية الاثار المسيحية في بلدة عين كارم، قائلا "إن بلدة عين كارم مجاورة للقدس وملاصقة لها وتحتوي علي كثير من الاثارالمسيحية وعلي كنائس وأديرة لجميع الطوائف، وقال "نكبت هذه البلدة في عام 1948 مثل سائر البلدات الفلسطينية حيث هجر أهلها المسلمون والمسيحيون وأغلق عدد من المساجد والكنائس، ولكن عين كارم تبقي في الذاكرة المسيحية مدينة مقدسة لارتباطها بالجذور المسيحية والايمان المسيحي". وأوضح المطران حنا أن ممارسات الاحتلال التي يتعرض لها المسلمون يتعرض لها المسيحيون حيث يعاني الجميع من المنع والحرمان من الوصول الي الاماكن المقدسة مما يؤكد أن الاحتلال يستهدف المسلمين والمسيحيين علي السواء.