كشف مصدر طبي قريب من مقر إقامة أنس الفقي، وزير الإعلام الأسبق بمستشفى المنيل التخصصي، عن تدهور حالته الصحية مؤخرًا، وهو ما دفع الفريق الطبي المعالج له لاتخاذ قرار بسرعة إجراء جراحة لتركيب جهاز صدمات كهربائية للقلب ومنظم لضربات القلب، على أن تجرى تلك الجراحه فور استقرار الحالة العامة. كان أنس الفقي تم نقله بموافقة النائب العام لمستشفى المنيل التخصصي، بمركز الرعاية الفائقة للقلب، إثر تعرضه لأزمات قلبية متكررة واختلال وبطء شديد بكهرباء القلب، حيث يعاني الفقي وفقًا لتشخيص الأطباء من عيب خلقي نادر «عدم توافق مزدوج» وانعكاس بشرايين القلب، وترتب على عودته إلى محبسه في الفترة الماضية، قبل نقله مرة أخرى إلى العناية الفائقة، تدهور واضح في حالته وضعف مؤثر في عضلة القلب. وقال المصدر الطبي إنه من المنتظر أن يتخذ الأطباء قرارًا بشأن توسيع الشريان التاجي وتركيب دعامة بعد علاج مشكلة اضطراب وبطء ضربات القلب التي يعاني منها «الفقي». ويشرف على علاج «الفقي» كل من الدكتور خالد سرور، أستاذ ورئيس قسم القلب، والدكتور حسين رزق، أستاذ قلب، والدكتور أمير عبد الوهاب، أستاذ مساعد كهرباء القلب، ومتابعة رئيس قسم القلب الأستاذ الدكتور وفاء العروسي، والأستاذ الدكتور جمال حامد، مدير مستشفى المنيل التخصصي.
