أكد السفير المفوض عمر عامر المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ان حكومة الدكتور هشام قنديل باقية فى منصبها ولا يوجد اى نية لتغير حكومى مرتقب مطالبا الجميع بتظافر الجهود ومساعدتها لان مصر تمر بتحديات تتطلب التكاتف من ابناء الوطن . وردا على مطالبة بعض القوى السياسية برحيل النائب العام قال عامر فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة - الاربعاء - قائلا:" النائب العام المستشار طلعت عبد الله باق فى منصبه" ومازلنا ندرس الطعن على حكم الاستئناف ببطلان تعيينه وحول واقعة تسمم طلاب جامعة الازهر اكد عامر ان هناك تواصل بين مؤسة الرئاسة بين وشيخ الازهر لتوفير اقصى درجة رعاية صحية وتوفير ما يلزم للخدمات الطبية ونقل الحالات الحرجة الى ان تستطيع التماثل للشفاء وعلى صعيد آخر أكد المتحدث باسم الرئاسة ان القوات المسلحة سوف تعلن عن قضية الانفاق مع قطاع غزة بشكل دوري. وعن قرض صندوق النقد الدولي قال السفير المفوض عمر عامر ان تغيير قيمة القرض تتوقف على المفاوضات الجارية مع صندوق النقد. عقد قمة للمصالحة الفلسطينية ما زال مطروحا للنقاش وقال عامر إن مسألة عقد قمة للمصالحة الفلسطينية بمصر تحت رعاية الرئيس محمد مرسي طرحها أمير قطر الشيح حمد بن جاسم آل ثاني خلال القمة العربية التى عقدت الشهر الماضي بالدوحة حتى الآن لم يتم اتخاذ أية خطوات تنفيذية بشأن هذا الطرح وما زال الأمر مطروحا للنقاش. ومن ناحية أخري، قال عمر عامر ان القضية الفلسطينية هي قضية مصر والعرب الأولي وأي اعتداء على فلسطينيين او على المقدسات الاسلامية هو محل رفض وإدانة من جانب مصر. وحول الغارة الاسرائيلية التى شنت أمس على قطاع غزة رغم اتفاق "الهدنة" الذي تم التوصل اليه برعاية مصرية قال عمر عامر ان مصر رعت هذه الهدنة وبذلت جهد كبير لتصل هذه الهدنة الى ما وصلت اليه وبالتالي فإنها تدين بشدة اي خرق لهذه الهدنة. وأكد أن مصر تحرص على دفع عملية وجهود السلام حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم مطالبا كافة الأطراف بالالتزام التام باتفاق الهدنة. وفيما يتعلق بموعد إعادة مصر لسفيرها إلى إسرائيل قال عمر عامر ان هذا الأمر يعتبر قرارا سياديا تتخذه الدولة المصرية فى الوقت الذي تراه مناسبا. وفيما يتعلق بما أثير من خلافات بين"حماس" والقوات المسلحة المصرية وما وصلت إليه التحقيقات بشأن مقتل جنود مصريين فى رفح خلال شهر رمضان الماضي قال عمر عامر إن الرئاسة ليست هي الجهة التى تجري هذه التحقيقات لم تنته بعد وعندما تنتهي سيتم الإعلان عن نتائجها. ونفي المتحدث وجود خلافات مع الفلسطينيين بشأن هدم الأنفاق لافتا الى أن الأمر يتعلق بالأمن القومي المصري والجانب الفلسطيني نفسه قال "انه ليس فى حاجة الى الأنفاق إذا ما تم تنظيم فتح المعابر"وأضاف: أن وزارة الدفاع تعلن بكل وضوح وبالأرقام ما يتم فى هذا الصدد. زيارة مرتقبة لمرسى الى واشنطن وعلى الصعيد الدولى، اكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية على قوة العلاقات المصرية والامريكية مشيرا ان الرئيس الامريكي باراك اوباما يكن لمصر كل الاحترام والتقدير حيث كشف ان هناك زيارة مرتقبه للرئيس مرسى الى واشنطن وسوف يعلن عنها فى الوقت المناسب. وبرهن على ذلك بأن الزيارة الاولى لوزير الخارجية الامريكى جون كيرى فى منطقة الشرق الاوسط كانت للقاهرة ..جاء ذلك ردا على سؤال حول زيارة الرئيس الامريكى لاسرائيل وبعض الدول المجاورة ولم يقم بزيارة مصر وما اذا كان ذلك بوادر لضعف العلاقة بين البلدين. الرئاسة تنفى محاولات نشر المذهب الشيعى ويؤكد "مصر سنية " وحول ماتردد حول نشر المذهب الشيعى فى مصر من خلال فتح باب السياحة الايرانية ، جدد المتحدث الرسمى تأكيده أن مصر سنية مطالبا عدم الخلط بين السياحة كمصدر دخل للدولة وبين الديانة