تصريحات حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم عقب الهزيمة من فريق النيجر بهدف نظيف في بطولة افريقيا.. اثارت غضب واستياء بعض لاعبي الفريق.. لانه اتهمهم بعدم تنفيذ تعليماته في الملعب.. وقال إن بعضهم لايصلح للعب دوليا. بغض النظر عن كلام حسن شحاتة أو ردود افعال اللاعبين.. فالجمهور المصري غاضب من الاداء الهزيل للمنتخب.. الذي لقي هزيمة قاسية من فريق النيجر الضعيف جدا.. والذي يأتي في الترتيب رقم 154 دوليا.. ويتساءل قطاع عريض من الجمهور.. لماذا يتمسك اتحاد الكرة بالجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة؟ حدث انقسام داخل مجلس اتحاد الكرة.. البعض يؤيد بقاء شحاتة مديرا فنيا للفريق القومي.. والبعض الآخر يطالب برحيله.. وهو أمر طبيعي. ولكن المشكلة في حسن شحاتة نفسه.. فقد اعلن عقب الهزيمة ان فكرة الاستقالة تراوده.. ولكنه لم يعلن حتي الآن موقفه.. فربما ينتظر رأي مجلس اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر. هذا الموقف المعلق لحسن شحاتة.. يسيء إليه لانه حقق انجازات تاريخية للمنتخب.. وينبغي ألا يضع نفسه في هذا الموقف الحرج.. والأجدي.. والأنفع له.. وحفاظا علي تاريخه وصورته امام الجماهير.. واحتراما لنفسه.. أن يعلن استقالته بإرادته حتي لايعطي الفرصة لغيره.. ويخرج قرار من مجلس ادارة اتحاد الكرة بإقالة الجهاز الفني بقيادة شحاتة.. والاستعانة بجهاز آخر. لماذا يضع حسن شحاتة نفسه في هذا المأزق ليكون مصيره بيد غيره؟ اعتقد أنه حان الوقت ليقدم حسن شحاتة استقالته بنفسه وبكرامة.. ويتساءل البعض.. لماذا يتمسك سمير زاهر بشحاتة.. وجهازه.. بعد الفشل الأخير؟ هل ينتظر زاهر تعليمات.. أم أن هناك روابط أقوي مع شحاتة تدفعه لبلع الزلط؟!