الحضري ينفي تآمر المنتخب علي المعلم.. وزاهر يتمسك بالجهاز تصريحات شحاتة تثير اللاعبين واحتواء أزمته مع أبوتريكة وصلت بعثة المنتخب الوطني بقيادة حسن شحاتة للقاهرة في الثالثة عصر الأمس بعد رحلة استمرت أكثر من 14 ساعة عائدة من النيجر حاملة صدمة كبيرة للاعبين والجهاز الفني وإحباط غير عادي للجماهير المصرية التي لم تتصور إطلاقاً أن حامل اللقب لثلاث نسخ متتالية قد يكررون الكارثة ويتعادلون مع النيجر فجاءت الطامة الكبري بالهزيمة وتذيل منتخبنا للمجموعة السابعة برصيد نقطة وحيدة وأن حفظ تعادل سيراليون وجنوب إفريقيا البصيص من الأمل للتأهل حال الفوز في جميع المباريات القادمة دون فقدان نقطة سواء في المباريات الخارجية أو التي ستقام بالقاهرة وانتظار اختيار الفراعنة كأفضل تواني بالمجموعات أو انتظار تعثر الآخرين وانقلاب الموازين داخل المجموعة.. وعادت البعثة وسط أجواء حزينة للغاية وسارع اللاعبون في مغادرة مطار القاهرة حتي لا يتعرضوا للانتقادات والهجوم من الجماهير.. وصرح الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة فور عودته بأن هناك أملاً كبيراً في التأهل رغم صعوبة الموقف وحول تصريحه بالاعتذار عن عدم تدريب المنتخب أشار المعلم إلي أنها لحظة غضب من المستوي الذي ظهر عليه لاعبوه وعدم تنفيذ التعليمات وارجأ القرار النهائي له حتي يستقر ويفكر جيداً فيما أكد سمير زاهر رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة أن المعلم باقٍ في موقعه حتي يحقق هدفه ويصل لأمم إفريقيا 2012 وأنه لا مجال لتغيير الجهاز الفني في هذا التوقيت الحرج، مؤكداً أن شحاتة قادر علي تخطي هذه العقبة والوصول لأمم إفريقيا خاصة أن لقاء النيجر مر بظروف غير عادية منها غياب عدد كبير من العناصر الأساسية مثل جدو ومتعب وزيدان ومحمد شوقي كما أن هناك عدداً كبيراً من اللاعبين غاب عنهم التوفيق ولم يكونوا في مستواهم المعهود. غضب اللاعبين من المعلم ووسط هذه الأجواء وجو الهزيمة غير المتوقعة من النيجر دبت الخلافات بين الجهاز الفني للمنتخب من جهة واللاعبين من جهة أخري وظهر غضبهم من تصريحات المدير الفني التي تضاربت بشدة عقب الخسارة واتهامه لهم بعدم تنفيذ التعليمات وبأن بعضهم محلي ولا يصلح للعب الدولي في إشارة لأحمد علي لاعب الإسماعيلي ومحمد عبدالشافي صاحب الخطأ الساذج الذي تسبب في إحراز الهدف ومحمد فضل وأحمد حسن مكي فيما جاءت تصريحات شحاتة عن احترامه لقرار بركات بالاعتزال الدولي وأنه يجب علي بعض اللاعبين اتخاذ نفس القرار لتشير التصريحات لمحمد أبوتريكة ووائل جمعة خاصة في ظل المشادة القوية التي حدثت بين أبوتريكة والمدير الفني قبيل المباراة لفشل أبوتريكة في تسديد ركلات الجزاء أثناء التدريب الأخير ولم يعلق أبوتريكة علي هذا الحدث أو تصريحات المدير الفني التي لم يشوبها الصواب وضربت في كل شئ حتي وصل الأمر لأنه يؤكد بأهمية الوصول للمونديال والإعداد له عن الوصول لأمم أفريقيا وهي التصريحات التي تضاربت أكثر من مرة للمعلم الذي ظل يؤكد عقب الاخفاق في الوصول للمونديال السابق، مشيراً لأهمية الاحتكاك بإفريقيا والفوز بأمم إفريقيا أهم من التأهل للمونديال وطالب سمير زاهر اللاعبين بعدم الرد علي الجهاز وتصريحاته في هذه الفترة نظراً للصدمة التي يعاني منها جراء الهزيمة من النيجر وحاول زاهر احتواء غضب اللاعبين خاصة أبوتريكة الذي لوح بإمكانية اعتزاله دولياً. اتهام بالتآمر وفسرت تصريحات المعلم بعدم تنفيذ أوامره وتعليماته سواء قبل المباراة أو بين شوطيها بأن هناك شبهة تآمر علي الجهاز الفني ومحاولة للإطاحة به أو أنه لم يعد يجيد السيطرة علي لاعبيه طالما أنهم لم ينفذوا تعليماته حتي أثناء الخسارة وهو ما نفاه عصام الحضري قائد المنتخب في لقاء النيجر مؤكداً أن ما حدث وارد في عالم كرة القدم وهو سوء توفيق ولايمكن للاعبي المنتخب المقاتلين والحاصدين ل3 بطولات متتالية مع نفس الجهاز الفني أن يتآمروا ضده. جبهة المعارضة بالجبلاية وحاول سمير زاهر رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة فور عودته بالأمس لوأد الجبهة التي تبنت اتجاهاً للإطاحة لحسن شحاتة والإبقاء علي الجهاز المعاون وإسناد المهمة لشوقي غريب لقيادة المنتخب في المباريات القادمة من التصفيات وقاد هذه الجبهة محمود الشامي وحازم الهواري ومجدي عبدالغني بينما لم يبد أيمن يونس وباقي الأعضاء رأياً نهائياً بهذا الشأن وحاول زاهر بالأمس اقناعهم بضرورة استقرار أوضاع المنتخب في هذا التوقيت للتمسك بالأمل الباقي واجتياز هذه الأزمة وواصل زاهر دعمه للجهاز الفني مؤكداً أنه من حسن الحظ أن اللقاء القادم في التصفيات سيكون مع جنوب إفريقيا بجوهانسبرج في مارس المقبل وهو ما يعني وجود فترة زمنية طويلة لإصلاح الأوضاع وعودة المصابين وعودة اللاعبين لمستواهم وتمسك الجهاز الفني بلقاء الأردن الودي في 22 أكتوبر الجاري. وعلي جانب آخر اقيمت أمس قرعة الدور التمهيدي الثاني لكأس مصر وتقام المباريات أيام الأربعاء والخميس والجمعة المقبلين.