يفتتح غدا معرض "فرعون بكنعان .. القصة التي لم تحك" بالمتحف الاسرائيلي وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية وموقع "لوكال" الإسرائيلي التابع للقدس المحتلة أن هدايا قيمة وصلت إلى متحف إسرائيل، سيتم عرضها في هذا المعرض مشيرة إلى أنه مخصص للعلاقات بين مصر الفرعونية وكنعان، في الألف الثاني قبل الميلاد، وكشفت الصحيفة الإسرائيلية، أن المعرض يحتوي على تماثيل لقادة من مختلف الأماكن في أنحاء البلاد، وتمثالين لأبو الهول وكانت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية أيضا قد نشرت في تقارير سابقه أن المتحف سيعرض مجموعة من القطع الأثرية المتمثلة في مجوهرات ذهبية وقلائد من الأحجار النادرة وتماثيل قديمة، وسيعرض تماثيل عثر عليها في مواقع مختلفة بإسرائيل، فضلا عن تمثالين عثر عليهما في منطقة حتسور بقى من أحدهما فقط الأقدام. وكان موقع "سروجيم" الإسرائيلى، قد ذكر مؤخرا أن مواطنا إسرائيليا اكتشف ختمًا فرعونيًا يعود إلى آلاف السنين بمنطقة الجليل الغربى فى إسرائيل، عثر عليه مواطنا أثناء التنزه مع أولاده بين الصخور، وتوقع أنه أثرى ويخص الملك تحتمس الثالث، ويظهر فيه الملك تحتموس جالسًا على كرسيه، ويعود إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد. ومن جهة أخري تبذل وزارة الآثار كافة مساعيها الدولية لإيقاف تداول والتحفظ على عدد من القطع الأثرية مزمع عرضها للبيع في عدد من المزادات فى معرض بمدينة "ماستريخت" الهولندية بعد التأكد من أنها تنتمي للحضارة المصرية القديمة، صرح بذلك الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار. وأكد الدماطي أنه تم مخاطبة السفارة المصرية في هولندا لمطالبة القائمين على المعرض بتقديم سندات ملكية هذه القطع وشهادات التصدير الخاصة بها في حالة خروجها من مصر قبل صدور قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وكذلك عدد مرات تداولها. وأشار الوزير إلى أنه في حالة خروج هذه القطع من مصر بطريقة غير شرعية سيتم على الفور البدء في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو استعادتها، في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الآثار من أجل استرداد الآثار المصرية المهربة بالخارج والحفاظ على تراث وحضارة مصر. من جانبه قال الأثري شعبان عبد الجواد المشرف على إدارة الآثار المستردة بالوزارة أنه من المقرر إقامة المعرض في الفترة من 11 إلى 20 مارس 2016 وبمشاركة عدد من الصالات المعروفة بالاتجار في الآثار من بينها صالة عرض Hermakhis البلجيكية والتي تورط صاحبها من قبل في بيع تمثال أثري مسروق من مخازن ميت رهينة وكذلك لوحة العطور السابعة المسروقة من مخازن سقارة.