هلل عشرات الألوف من الباكستانيين وألقوا الورود يوم الثلاثاء على نعش حارس أعدم هذا الأسبوع لقتله حاكم أكبر أقاليم باكستان من حيث عدد السكان بسبب دعوته لإصلاح قانون صارم ضد التجديف. وشددت إجراءات الأمن أثناء جنازة ممتاز قدري الذي يعتبره مؤيدوه بطلا لقتله سلمان تأثير حاكم إقليم البنجاب عام 2011 بعد أن انتقد تأثير القانون الذي يقضي بالإعدام على المدانين بازدراء الإسلام أو الإساءة للنبي محمد. وبحسب رويترز أغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى ساحة لياقت باغ في مدينة روالبندي لكن ألوف الأشخاص وصلوا إليها سيرا على الأقدام. وردد المؤيديون الذين أحاطوا بالنعش وألقوا عليه الورود هتافات تقول "عاش قدري" و "دماؤك ستفجر الثورة". وتقول جماعات دينية متشددة في باكستان إن تأثير استحق الموت لأنه هو نفسه مارس التجديف بانتقاده القانون ولتأييده لامرأة مسيحية قال إنها اتهمت ظلما بموجب هذا القانون. وخرجت المظاهرات المؤيدة لقدري لأول مرة يوم الاثنين بعد أن ترددت أنباء عن إعدامه. وقال طاهر إقبال تشيستي من حركة سني تحريك الإسلامية المتشددة في إحدى هذه المظاهرات يوم الاثنين "ممتاز قدري بطل إسلامي. أرسل إلى الجحيم شخصا أبدى عدم احترام للنبي." وحافظ نشطاء من سني تحريك يحملون العصي على الأمن أثناء الجنازة. ورفض زعيم مجلس الفكر الإسلامي المؤثر في باكستان تأييد ما قام به قدري.