بعد شائعات الفضائيات المضللة التي كادت ان تحدث فتنة كبري واشتباكات بين الأهالي والشرطة بمحيط سجن بورسعيد العمومي..صرح مصدر مسئول بالسجن أنه تم فرض حالة الطوارئ وخاصة عقب إعلان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الموافقة على عدم ترحيل المتهمين في أحداث استاد بورسعيد من محبسهم بسجن بورسعيد العمومي لحضور جلسة النطق بالحكم يوم السبت 26 يناير القادم مع بقائهم في بورسعيد وذلك لعدم حدوث تداعيات أمنية ..حيث شملت حالة الطوارئ تأمين السجن تماما ضد أيه أعمال شغب أو بلطجة قد تحدث ،كما تم منع الإجازات للضباط وأمناء الشرطة العاملين به طوال فترة المحاكمات كما قامت القوات المسئولة عن تأمين سجن بورسعيد بتامين أماكن دخول وخروج المواطنين كما تم تزويد حوائط وصدادات حديدية لمنع أيه أعمال شغب أو محاولات اقتحام . الازمة كان قد تجمع حوالى ( 1500 ) من المنتمين لروابط مشجعي النادي المصري وأهالي المتهمين فى قضية استاد بورسعيد أمام مقصورة الإستاد بورسعيد ... حاملين بعض الصور للمتهمين المحبوسين ومرددين الهتافات التى تعبر عن تضامنهم معهم والمطالبة بالإفراج عنهم والمعادية للنادى الأهلى ووزارة العدل ... ثم ترجلوا فى مسيرة بشارع 23 يوليو – الأمين – سعد زغلول و عقب ذلك توجهوا صوب السجن العمومي حيث تزايدت الأعداد إلى حوالى ( 2000 ) قاموا بالتجمع أمام باب السجن على إثر إشاعة تناقلتها القنوات الفضائية بترحيل المتهمين من سجن بورسعيد العمومى إلى القاهرة مساء اليوم الامن يحل الازمة قامت مديرية امن بورسعيد برئاسة اللواء محسن راضى مدير الأمن وقيادات المديرية..بمشاركة إدارة البحث الجنائى وفرع الأمن العام بتكثيف تواجدها لتامين السجن الذين تمكنوا بعد عناء طويل ، من إقناع المحتشدون بكذب تلك التصريحات وأنهم ملتزمون بتنفيذ القرار الوزارى و تم إحتواء الموقف وإفهام المتجمعين بكذب تلك الإشاعة التي بثها احد الاعلاميين علي القناة الفضائية اياها ،كما قامت إدارة السجن العمومى ببورسعيد بطمأنة المتجمعين ببقاء المتهمين داخل محبسهم وعدم إتخاذ ثمة إجراءات لترحيلهم الإنذار الأخير ، الجدير بالذكر انه تقرر ان تنطلق مساء اليوم فى شوارع بورسعيد ، تظاهرة جديدة لألتراس المصرى ، من أمام باب الإستاد الرئيسى وبمشاركة آلاف المواطنين من أبناء المحافظة أيضا ، للمطالبة بالإعتذار الرئاسى الرسمى ، الذين سبق وأن نادوا به بالإتفاق مع قياداتهم السياسية والشعبية خلال تظاهرتهم الغاضبة مساء السبت الماضى والتى أطلقوا عليها " سبت الكرامة ورد الإهانه " ، لحفظ ماء الوجه للمدينة الباسلة والرد على الإهانه والبذاءات الظالمة التى إرتكبها ألتراس أهلاوى فى حق بورسعيد وأهلها جهاراً نهاراً بقلب ميدان التحرير رمز ثورة كل المصريين ، بهدف نبذ وإزدراء المدينة بأكملها على خلفية المذبحة المدبرة بالإستاد فى أول فبراير 2011 الماضى والتى راح ضحيتها 74 شاباً من مشجعى الأهلى بينهم 7 من أبناء بورسعيد وهو المطلب الذى إشترطت كل القوى الثورية والشعبية بالحرة ، على المؤسسة الرئاسية ، تحقيقه خلال مهلة قدرها 48 ساعة فقط من تظاهرتهم ، وإلا أعلنت إنفصال بورسعيد عن مصر وتأميم جميع الشركات والهيئات والمؤسسات العاملة بها لصالح دولتهم الجديدة .. ولكن نظراً للإرتباطات الدولية الحالية للرئيس محمد مرسى وحضوره القمة العربية الإقتصادية بالرياض. تم مد تلك المهلة منذ السبت الماضى وحتى اليوم "الأربعاء" ، لإعطاء المؤسسة الرئاسية متسع من الوقت لإعلان الإعتذار