انطلقت مساء أمس الاثنين مظاهرة حاشدة تضم الآلاف من مشجعي النادي المصري البورسعيدي وألتراس المصري والجرين إيجلز وأهالى المتهمين؛ وذلك إثر انتشار إشاعة كانت وراءها إحدى القنوات الفضائية، والتي ذكرت أنه سيتم ترحيل المتهمين في أحداث استاد بورسعيد إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس بالقاهرة؛ لحضور جلسة النطق بالحكم المقرر لها يوم 26/1 الجاري؛ مما أثار الخوف في نفوس أهالي المتهمين، وأثار الغضب في الشارع البورسعيدي. وانطلقت المظاهرة الحاشدة من أمام المقصورة الرئيسية لاستاد بورسعيد، سيرًا من الشارع الثلاثيني حتى سجن بورسعيد العمومي؛ للاطمئنان على وجود أبنائهم المحبوسين داخل سجن بورسعيد، حتى تأكدوا أنه لم يتم ترحيلهم كما أشيع. من جهة أخرى وصل وفد من لاعبي النادي المصري إلى سجن بورسعيد؛ للتأكد من وجود المتهمين في أحداث بورسعيد في محبسهم، وبعد الاطمئنان عليهم سادت حالة من الهدوء في محيط سجن بورسعيد. من جانبه أكد مدير الأمن اللواء محسن راضي أنه لم تصله حتى اللحظة ما يخالف قرار وزير الداخلية ببقاء المتهمين بمحبسهم، وشدد على أن قرار بقائهم في محبسهم بيورسعيد اتخذته الوزارة حفاظًا على أرواح شباب الوطن وحقنًا للدماء. وعاد المتظاهرون، واتفقوا على أن يعتصموا من صباح باكر اليوم الثلاثاء أمام سجن بورسعيد، وأعلنت إدارة السجن أنه سيتم فتح باب الزيارة لهم لرؤية أقاربهم بشكل طبيعي صباح اليوم. أخبار مصر – محافظات - البديل Comment *