أوصي مؤتمر "دور رجال الأعمال العلميين في نهضة مصر الصناعيه الذي نظمتة جمعية رجال الأعمال العلميين ونقابة المهن العلمية بإشراف وزارتي البحث العلمي والصناعة بعدة توصيات منها ضرورة الربط بين الأبحاث العلمية النظرية والمجالات التطبيقية الصناعية. وإجراء دراسات علمية بصفة دورية لاكتشاف احتياجات المجتمع المصري في مجال البحث العلمي، والبحث عن أنسب المناهج العلمية لتلبية هذه الاحتياجات.و العمل علي تذليل العقبات أمام المستثمرين ورجال الأعمال من جانب وزارة الصناعة والجهات المعنية لتشجيع الاستثمار في مصر.بالإضافة لدعوة رجال الأعمال والصناعة والمستثمرين لدعم المشروعات والأبحاث العلمية التي تم قدمت في المؤتمر، لتوفير الآلاف من فرص العمل في حالة تطبيق هذه المشروعات علي أرض الواقع .وأيضا توظيف رؤوس الأموال من جانب رجال الأعمال في مشروعات متعلقة بالأبحاث العلمية والتطبيقية، مما سيساهم في إنعاش الاقتصاد المصري. هذا غير تفعيل مبادرة "وزارة بلا أسوار" التي طرحها الدكتور خالد عودة خاصة وزارة البحث العلمي للاستعانة بالشباب في هذا المجال بحيث تكون أبواب الوزارة مفتوحة دائما أمام شباب الباحثين العلميين وأصحاب الأفكار والمشروعات المتميزة. و تفعيل بروتوكولات التعاون التي تم توقيعها اليوم مع نقابة العلميين وغرفة التجارة العربية التركية ورابطة العلميين المصريين بألمانيا.و التوسع في استخدام كافة البدائل الممكنة للطاقة، خاصة الطاقة الحيوية من الطحالب كما طرحها الدكتور خالد عودة الدكتور خالد عودة : الطحالب البديل الآمن لإنتاج الطاقة وزيت الديزل أعلن العالم الجيولوجي الدكتور عبد القادر عودة أن مشروع انتاج الزيوت النباتية المستخرجة من الطحالب المائية البديل الحيوي لإنتاج الطاقة وقال عودة المشروع واعد يمكن تطبيقة فى جميع الدول النامية وخاصة الدول المطلة على السواحل من بينها مصر ومعظم الدول العربية. واوضح العالم الجيولوجي في المؤتمر الأول لجمعية رجال الأعمال العلميين بعنوان " دور رجال الأعمال العلميين في نهضة مصر "بالتعاون مع نقابة العلميين الذي عقد اليوم بإشراف وزارتي البحث العلمي والصناعة أن المشروع يقوم على فكرة بناء أحواض لنمو الطحالب المائية على طول الساحل الشمالى للصحراء الغربية وسواحل دلتا نهر النيل وسيناء الشمالية وخليج السويس والبحر الأحمر وفى الواحات بالصحراء الغربية حيث يتم استخراج الزيوت النباتية منها و بدورها يمكن تحويلها إلى نوع من وقود الديزل الذى يستخدم فى الناقلات العملاقة والسيارات ودعا الدكتور خالد عودة لعمل مركز خاص بزراعة وإنتاج الطحالب .. واستنكر عودة سخرية الإعلامي باسم يوسف من زراعة الطحالب . .وأكد الدكتور عودة أن الطحالب الخضراء والسيانوباكتيريا تعد مصدرا متجددا للطاقة بما تثمره من زيوت طوال العام وأضاف الطحالب تنمو بسرعة فى أى وقت من أوقات العالم وغنية بالزيت النباتى بنحو 300 مرة لكل أكر أكثر من المحاصيل التقليدية. وأضاف أن الطحالب المجهرية أكثر نموا وتوالدا وتعطى إنتاج من الزيت يتراوح من 4700 متر مكعب إلى 18000 متر مكعب / لكل كيلومتر مربع وهى تحوى كميات من الزيت تصل إلى 60% من وزنها جافا، وهذا الزيت يمكن تحويله إلى وقود ديزل. . وأشار أن دول العالم المتقدمة تتجه حاليا نحو توليد الطاقة على نطاق تجارى من الطحالب المجهرية. وقال أن الأمر برمته مطروح على علماء النبات فى جميع كليات العلوم بمصر لإرساء مراحل التقنية اللازمة لنمو الطحالب الطبيعية دون أى تحويرات جينية ، واستخراج الزيوت النباتية منها وتحويلها إلى وقود ديزل بإعتبارها البديل الحيوى المناسب لكل الشعوب النامية لإنتاج مصادر للطاقة دون أن يؤثر ذلك على المخزون الغذائى المخصص لإطعام شعوب العالم، أو الغطاء النباتى الذى يحمى سطح الأرض من الإحترار العالمى . وأشار إلي أن مزارع زيت الطحالب يمكن إقامتها على أي مكان سواء في المنزل أو بالقرى السكنية أو في أي مستوي محلى في القري أو المدن أو مستوى قومى للدولة . وأشار إلي أن تربية الطحالب تتم فى أحواض صناعية أو طبيعية مثل أحواض الصرف الزراعى والتى يمكن من خلالها القضاء على مشاكل الصرف، كما يمكن التربية في الطحالب فى أكياس يلاستبكية أو براميل. وكما أشار إلي عدم إشتراط مهارات معينة أو خبرات مسبقة ويمكن تعلم تقنيتها فى غضون اسبوع واحد. ومن نتائجها إستغلال النبات بعد إستخراج الزيت كعلف جيد جدا للماشية. وقال انتاج الطاقة من الطحالب يعد أول مشروع لإنتاج الطاقة على المستوى الشعبى لجميع من يرغب من افراد الشعب مما يوفر عشرات الآلاف من فرص العمل بإزدياد التوسع فى الإنتاج إلى جانب توفير الطاقة المتجددة النظيفة بديلا عن مصادر الطاقة الإحفورية. وأكد أن الأمر لا يحتاج سوى إصدار القرارات الوزارية التشجيعية للشباب بممارسة هذا النشاط من خلال منح المساحات الأرضية الصحراوية أو على السواحل البحرية أو على جانبى وادى نهر النيل لكل من يرغب فى إنشاء أحواض مائية لزراعة الطحالب بغرض إنتاج زيت الديزل مستخدما مياه البحر أو المياه العذبة السطحية أو مياه الآبار مهما كانت نسبة الملوحة بها، مع توفير القروض اللازمة لهذه المزارع من الصندوق الإجتماعى وهى تكلفة ضئيلة بالنسبة لمشروعات الطاقة الأخرى، واعفاء هذه المشروعات من الضرائب. علي أن تتولى الشركات الصناعية الكبرى مراحل جمع الزيوت الناتجة من المزارع وتحويلها إلى وقود ديزل ، وبذلك تكون جميع مراحل المشروع آمنة بيئيا.وفي ذات السياق أكدت الدكتورة نادية زخاري وزير البحث العلمي أن ميزانية الوزارة زادت 3 أضعاف وأشادت وزير ة البحث العلمي بجهود المجتمع المدني في دعم البحث العلمي، قائلة أن دعم المجتمع المدني أهم من الميزانيات، موضحة انه يقوم بتمويل بعض البحوث ، وتمويل سفر باحثين للخارجين، وتمويل براءات اختراع، وتحويل الأبحاث إلي نماذج صناعية. وشددت علي أهمية التطبيق العلمي للبحث العلمي علي أرض الواقع والاستفادة من المخرجات البحثية، مشيرة إلي ان مشكلة البحث العلمي ليست في الميزانية بقدر ما هي عدم الاستفادة من المخرجات . وانتقدت الاعتماد علي التكنولوجيا المعتادة حتي لو كان بها العيوب ، والبعد عن المغامرة والعمل علي الوصل بين المعمل والصناعة . وقال إن وزارة البحث العلمي ليست وزارة منتجة وتريد من يأخذ بأيده لتطبيق الأبحاث، وأعربت عن أمكانية أن تكون مصر خلال سنوات من الدول المتقدمة، إذا تم الاستفادة من مخرجات البحث العلمي وتطوير الصناعة. وقال المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، في الكلمة التي إلقاءها نيابة عنه الدكتور حسن عبد المجيد رئيس هيئة المواصفات والجودة إن هذا المؤتمر يأتي انطلاقا من الدور الكبير للعلميين ورجال الإعمال للمشاركة في النهوض بالاقتصاد، واستجابة لنداء الوطن في بناء مصر الجديدة، موضحا أنه لو ارتباط الوزير بمواعيد مسبقة لكان حاضرا المؤتمر. وأكد أن وزارة الصناعة والتجارة الخارجية، تفتح ذراعيها لرجال الإعمال والعلميين للنهوض بالصناعة، علي اختلاف مستوياتها متوسطة وصغيرة وكبيرة، وأن جميع القطاعات جاهزة لتقديم الدعم والمشاورة للنهوض بالصناعة، وأوضح أن المرحلة الحالية والقادمة تستوجب علي الحكومة وجميع الوزارات، ومؤسسات المجتمع المدني، ورجال الإعمال، والعلماء والباحثين، أن تتقارب وتتشابك اليد والعمل بروح الفريق من اجل رفعة ومن جانبة كشف الكميائي عبد القادر علي الرشيدي رئيس جمعية رجال الأعمال العلميين أن الجمعية تخطط لتنفيذ عدد من الآليات التي من شأنها المساعدة في فتح الأسواق أمام المنتجات المصرية، وكذلك فتح قنوات اتصال بين رجال الأعمال العلميين المصريين وغيرهم من رجال الأعمال في كافة دول العالم للاتفاق علي المشروعات الصناعية والعلمية في المجال إقامة كيان لرجال الأعمال العلميين ومن يعمل بالمهن العلمية لخدمة المجتمع وتطوير المؤسسات، وإدارة الأفكار والأبحاث وتطويرها وتنفيذها وتحويلها الي مشروعات جادة وكبيرة علي أرض الواقع، وتقديم الإستشارات العلمية والخدمات لأعضاء الجمعية ومؤسساتهم، بالإضافة إلي تشجيع الإستثمار في الأعمال التجارية الدولية وفتح أسواق جديدة لمنتجات وخدمات أعضاء الجمعية. وأعلن الرشيدي أن الجمعية حددت خطة عملها في الفترة القادمة من خلال 5 محاور رئيسية، وهي: ضمان حُسن الاستفادة من ثروات مصر البشرية والمعدنية.والدخول في شراكات محلية ودولية للنهوض بالصناعة المصرية.و التوظيف الأمثل للأبحاث العلمية التطبيقية علي أرض الواقع.ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والارتقاء بها.وفتح الأبواب لتصدير المنتجات المصرية للأسواق العالمية بصفة عامة والإفريقية بصفة خاصة.